أخبار عاجلة
نائب رئيس هيئة البترول الاسبق يوضح الطفرة النوعية لصناعة البتروكيماويات في مصر
قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الاسبق إن فكرة الاستثمارات في المشروعات المقامة حاليا والجاري انشاءها مثل مشروع البحر الاحمر والجاري البدأ في دراستها الفنية واللوجيستية تعتبر ضمن الخطة اليومية من صناعة البتروكيماويات في مصر، وذلك بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلي في الفترة القريبة و المستقبل البعيد وما يتلائم مع احتياجات السوق المحلي والعالمي ايضا من صناعة البتروكيماويات.
كما اوضح انه كنوع من تلبية الفائض فان الزيادة في هذا الانتاج من صناعة البتروكيماويات سيتم تصديرة للخارج، لذلك تم تحديث الخطة القومية ل صناعة البتروكيماويات في مصر على ضوء تلك التغييرات، وبالتالي كان لزاما ان يتم تحديثها في الشكل القائم حاليا لتحقيق اعلى انتاج في السوق من صناعة البتروكيماويات، حيث ان المشروعات التي سيقوم بها قطاع البترول في الفترة الحالية هي مشروعات ضخمة ومهمة للغاية مثل مشروع البحر الاحمر، كما انها ستحدث طفرة نوعية في الصناعات البتروكيماويات.
مشروع البحر الاحمر
كما اشار ان من المشروعات الهامة التي سيقوم بها قطاع البترول في مجال صناعة البتروكيماويات هي مشروع البحر الاحمر، حيث سيؤدي مشروع البحر الاحمر لزيادة انتاج صناعة البتروكيماويات، وزيادة ايضا انواع المواد البتروكيماوية بحوالي ٦٠%، حيث ان اي مشروع من المشروعات القائمة حاليا في مجال صناعة البتروكيماويات ينتج ٤مليون طن من المواد البتروكيماوية، ولذلك فان انتاج مشروع البحر الاحمر يصل الى نسبة٦٠%، وهذا يعتبر تطور كبير جدا في صناعة البتروكيماويات.
واضاف ان مشروع البحر الاحمر والذي يعد مشروع هام للغاية ل صناعة البتروكيماويات سيتطلب استثمارات ضخمة بنسبة ٧.٥ مليار دولار للمشروع، ولكن التنوع الذي ستنشأ خلاله هذه المشروعات في المنطقة الاقتصادية هو الاهم، حيث سيقوم مشروع البحر الاحمر على تلك الصراعات البتروكيماوية والتي ستقام في منطقة خليج السويس، وهي عبارة عن صناعات تكاملية، تقوم بانتاج ضخم للغاية من صناعة البتروكيماويات.
واختتم "يوسف" حديثة خلال مكالمتة الهاتفية في قناة اكسترا نيوز ان الانتاج الضخم الذي سيتم انتاجة في مشروع صناعة البتروكيماويات خاصةً مشروع البحر الاحمر سيتم استغلالة واستخدامة في الكثير من الصناعات الصغيرة، حيث سترتبط هذه الصناعات الصغيرة بانتاج مثل هذه المشروعات الضخمة، وبالتالي يؤدي ذلك لتعظيم مسألة الكثافة في هذه المشروعات والمشروعات التكاملية المعتمدة عليها.