توك شو
كاتب صحفي يوضح جرائم الجماعات الإرهابية في تونس والدول العربية
قال علي السيد الكاتب الصحفي ، إن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي هدفها انقاذ الأمة التي كادت ان تضيع بعد ان حولتها جماعة النهضه والاخوان إلى دوله تابعه لتركيا .
وأشار ، إلى أن تونس تتعرض لمخاطر جامحه والاقتصاد التونسي منهار وكذلك الظروف الصحية المأساويه مع فيروس كورونا ومخاطر حروب اهلية داخليه ، موضحاً أن هذه القرارات جاءت منحازه وفي صالح الشعب التونسي .
مخاطر الجماعات الأرهابية
وأكد ، انه لا يمكن لاي أمه أن تنهض مع وجود هذه الجماعات كجماعة الأخوان التي لا تستطيع إدارة اي ملف مهم للدوله سواء ملف اقتصادي او سياسي وخلافة . وشدد ، على أن هذه الجماعات تحاول الحكم بالأرهاب والقوه ، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما واجه هذه الجماعه "اما ان تحكومونا وإما أن تقتولنا" ، فهم يكررون نفس السناريو في تونس او أي بلد عربي فكما ثار الشعب المصري ضد هذه الجماعات ثار الشعب التونسي .
ووجه علي السيد ، تحية للرئيس التونسي والشعب التونسي على هذه الخطوات الشجاعة والجريئة التي تساهم على في عودة تونس الى محيطها العربي والأقليمي و الدولي كدوله فاعلة ومؤثره . وذكر ، أن جماعه الأخوان ضد الحياه وضد ابسط قواعد التعايش وهذه الجماعه لا تملك ثبات في اي اتجاهات فهي جماعه رجعية تحجرت عقولها لا تملك حلول للأزمات والمشكلات المستعصيه ، حيث ان تونس تواجه منذ عام ٢٠٢١ ازمات كبيره ولم يهدأ الشعب التونسي عن مظاهراته في ظل هذه الظروف الاقتصاديه الصعبة .
واستطرد " السيد" ، أن جماعة الاخوان يقومون باستغلال الدين، والدين بريء من هذه الاعمال،فهم يحاولون السيطره على جميع نواحي الحياه ويجبرون الشعوب ان تتعامل معهم قهراً .
وبين ، أن الغنوشي كان دائما ما كان يحاول السيطرة على كل شيء ولا احد في البرلمان سوى الغنوشي فكان لا يعطي فرصه لأي من الجماعات السياسية الاخرى بان يكون لها اي دور.
واختتم خلال مداخلته على قناة " أكسترا نيوز " الفضائية ، ان وقوف امام هذه الجماعات لا يتم بالأساليب الحواريه ، حيث جاءت لتحكم رغم عن انف الشعوب لذلك يجب الوقوف وقفة صارمة لحمايه الشعب كما فعل الرئيس التونسي وهذه الجمعات في مثل هذه الظروف لا تظهر الا وجها القبيح.
اقرأ أيضا..