أخبار عاجلة
الخارجية الفرنسية: ندين بشدة هجمات الحوثيين التي تحاول استهداف السعودية
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن أن وزير الخارجية جان إيف لودريان ناقش مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، القضايا الإقليمية المشتركة.
كما أدانت الخارجية الفرنسية بشدة هجمات الحوثيين التي تحاول استهداف السعودية، مؤكده على دعمها للمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وقد استقبل لودريان وزيرالخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، الأمير فيصل بن فرحان، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد عقد الجانبان جلسة مباحثات جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها، كما بحثا "تعزيز التنسيق الثنائي فيما يخص العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".
مواصلة الجهود المشتركة بشأن مكافحة جائحة كورونا
وناقش الطرفان وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، كما تطرقا إلى ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بشأن مكافحة جائحة كورونا.
كما تناول الجانبان أبرز فرص التعاون الاقتصادي، خاصة في الابتكار والتكنولوجيا وتبادل الخبرات ونقل المعرفة"، وأكدا على "أهمية تشجيع المستثمرين للمساهمة في التنمية المستدامة والمشروعات الضخمة في البلدين الصديقين".
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على سعادته بالعودة مجددا إلى الكويت، مشيرا إلى أنه أجري محادثات مفصلة في الكويت بشأن القضايا المختلفة.
وأشار بلينكن إلى أن الشراكة بين الكويت وواشنطن ازدادت قوة، لافتا إلى أننا نعمل معا لتعزيز الأمن في المنطقة.
الملف الأفغاني
وفيما يتعلق بالملف الأفغاني، قال بلينكن: إننا ملتزمون بمساعدة الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال 20 عاما.
وأضاف: نعمل على إصدار تأشيرات دخول للمترجمين الأفغان، مشيرا إلى أننا نجري محادثات مع دول عدة لاستضافة مؤقتة للمترجمين الأفغان ريثما صدور تأشيراتهم.
وبالانتقال إلى الملف اليمني، لفت بلينكن إلى أن واشنطن تركز على الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن، مؤكدا على ضرورة انخراط الحوثيين في المسار الدبلوماسي.
وأوضح بلينكن أن أمريكا ودول المنطقة توصلت إلى عدم رغبة الحوثيين بالانخراط في الحل السياسي، محملا إياهم مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي في اليمن.
كما أدان بلينكن الهجمات الحوثية التي تستهدف السعودية، مشددا على ضرورة وقف الحوثيين وقف استهداف السعودية والتصعيد في اليمن.
وأشاد بلينكن بقرار السعودية فيما يتعلق بالحل السياسي في اليمن، مقدرا جهود المملكة ومشيرا إلى التزام واشنطن بالدفاع عنها.
