عربى و دولى
الكاظمي : زيارة واشنطن تكللت بإرساء قواعد العلاقة والشراكة الدائمة مع واشنطن
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي أن زيارته إلى واشنطن تكللت بإرساء قواعد العلاقة والشراكة الدائمة بين البلدين .
كما شدد الكاظمي على أن دعوات مقاطعة الانتخابات فى بلاده لن تخدم أحدا .
وعاد رئيس الوزراء العراقي اليوم الخميس إلى بلاده بعد زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفى وقت سابق من اليوم أعلن الكاظمي أثناء مغادرته واشنطن عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الادارة الامريكية حول مغادرة القوات الاجنبية بحلول نهاية العام .
وقال الكاظمي في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: ، "غادرنا واشنطن الى بغداد الحبيبة بعد زيارة ناجحة وتفاهمات اقتصادية وسياسية وثقافية ، واتفاق لنقل العلاقة الأمنية الى التدريب والمشورة وعدم وجود قوات قتالية بنهاية العام "
وأضاف " نتطلع إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والسياسي لخدمة شعبنا ونأمل بتواصل مستمر مع الرئيس الاميركي لتكريس قيم التعاون والحوار .
شراكة بين العراق وواشنطن
وأعرب الكاظمي عن تطلعه لبناء علاقات شراكة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان أوردته وكالة الانباء العراقية (واع)، صباح الخميس، ان "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي بوب مينديز، والعضو المنتدب باللجنة السيناتور الجمهوري جيم ريتش".
وأضاف، انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
علاقات شراكة بين البلدين
وأكد الكاظمي خلال اللقاء على تطلعه لبناء علاقات شراكة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، ورغبة البلدين في تطوير مستوى التعاون في مختلف المجالات الأمنية، والاقتصادية، والثقافية، وفي مجالات الطاقة، والصحة، والبيئة.
إلى ذلك إلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي،حيث أكد خلال اللقاء أن العراق ساعٍ إلى انتهاج كل ما يعزز سياسة التهدئة في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن " الكاظمي، التقى بيلوسي اليوم، في إطار زيارته الحالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة على مختلف الصعد الاقتصادية وأفق التنسيق السياسي المشترك، فضلاً عن التعاون في مجالات التعليم، والثقافة، والاستثمار، وغيرها".
