بأقلامهم
رضوى مصطفى تكتب: ظاهرة الفيديوهات الخليعة.. تجارة سيئة السُمعة
أتعجب كثيراً من كم الفيديوهات التي ينشرها كل من (هب ودب) على منصات السوشيال ميديا وقنوات اليوتيوب، أي كائن وأي كائنة وأي هرتلة، يتحدثون في كل شيء وفى اللا شيء، مواضيع مختلفة لم يدرسوها أحياناً، ولم يُعدو لها أحياناً اخري، ويصدَّرون لنا صور ومشاهد خليعة وحركات فاضحة.
باتت ظاهرة الفيديوهات تجارة سيئة السُمعة، بما يقتضي معها، ضرورة اخضاعها لـ قانون تقدمه الحكومة لـ مجلس النواب، وتشارك فيه وزارات "الإعلام والداخلية والتعليم"، ومتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الجريمة، لا ينبغي ترك الحبل علي الغارب لهذا وذاك، يفتي فيما يشاء وقتما يشاء، دون دراية او علم، بات الأمر نذير خطر ومؤشر يسئ لـ أخلاق المجتمع، الامر الذي يلزم معه اصدار تراخيص من السلطات المعنية، لـ أي مواطن يرغب في مخاطبة الجمهور من خلال منصات السوشيال، ونشر أي فيديوهات أياً كان نوعها أو موضوعها.
وأذكركم أنه في أواخر فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك رحمه الله، كان هناك من يحاسب كل من يتطاول على الدولة وعلى القيم الأصيلة للمجتمع المصري، وكان لسان حال الحكومة يقول: "اللي معرفوش اهله يربوه تربيه الحكومة " .
لـ تحيا مصر بلد عزيزة مكرمة.. رغم أنف الأعداء والخونة.