اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

إعلامي تونسي: الرئيس قيس سعيد استجاب للإرادة الشعبية

رياض جراد إعلامي
رياض جراد إعلامي تونسي

قال رياض جراد، إعلامي تونسي، إنه بعد الاحتياجات العارمة التي شهدتها تونس يوم 25 يوليو، والتى كانت من شمال البلاد إلي جنوبها، واستهدفت مقر حركة النهضة الإخواني في تونس، وقد خرج الشباب والشعب التونسي بأكمله مطالبين بتعليق أعمال هذا البرلمان الذي لا يصلح،  وطالبوا أيضا برحيل حكومة النهضة، وكما شاهدنا من استجابة الرئيس قيس سعيد لمطالب الشعب وجدد الارادة الشعبية.

وتابع الإعلامي التونسي أن العالم أجمع قد شهد حالة الاستبشار العارمة في تونس،  واليوم يمكن القول بأن قطار التغير انطلق في تونس وعقارب الساعة لن تعود إلي الوراء أبدا.  

وأردف رياض جراد أن  القرارت التي أعلنها الرئيس التونسي كانت بمثابة البداية الحقيقة نحو تخليص البلاد من هذا السرطان الإخواني الذي يوجد فى كل مكان، حيث الإخوان اللذين جاءونا من وراء البحار بعد ثورة 2011 وعادوا فسادا وإرهابا في البلاد، وأرهبوا الشعب ومارسوا الاغتيالات.

أزمة اقتصادية حادة

واستكمل أن الواقعية الاقتصادية والاجتماعية حادة جدا في تونس بالإضافة إلي الوضعية الصحية، و انهيار كلا من المؤسسات في الداخل التونسي المالية العمومية، متابعا " هؤلاء أفلسوا الدولة التونسية وحان الوقت للتغير وبناء دولة تونسية حقيقة لكل شعبها، هؤلاء اليوم يمارسون الوشاية بالدولة التونسية،  حيث عاشوا إرهابا وفسادا، و اليوم أيضا يعيشون عمالة، هؤلاء مستعدين لطلب التدخل الخارجي وطلب العون من الاحتلال مقابل تشبسهم بالسلطة ونحن نعلم حجم ما يقوم به الإخوان واذرعهم حتي في الخارج ولكن ارادة الشعب لن تقهر أبدا".

وأشار جراد إلى أن ما قام به الرئيس قيس سعيد لم يكن انقلابا، بل استمع الرئيس لصرخة ومطالب الشعب التونسي وحققها، و الشعب التونسي اليوم يؤدون قراراته، متابعا أننا لاحظنا ذلك في الحولة التفقدية اليوم للرئيس قيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة حيث الهتافات الشعبية المؤيدة له ولقراراته.

وقال رياض جراد أيضا أن الوضعية في تونس معقدة بعض الشئ،  ولكن القرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد كانت بمثابة البداية،  والشعب علي قناعة ثابتة بأن هناك قرارت أخري ستصدر قريبا، وخاصة بعد ما قاله الرئيس وبشكل واضح أن هؤلاء إذا ما قرروا المواجهة وإذا ما قرروا رفع السلاح في وجه الدولة أو إراقة دماء التونسيين سيضطر القائد الأعلي للقوات المسلحة إلي العلاج بالكيمياء ضد هذا السرطان الذي أصبح يوجد في كل مكان،  حيث الآن يحاولون ضم القلة القليلة من أنصارهم والاتجاه بالبلاد نحو العنف ولكن هم من سيدفعون الثمن.

وذكر أيضا أن الخلافات الداخلية في حركة النهضة وما شهدتها الحركة من انقاسامات هي ليست بالجديدة، ولكن الشباب اليوم داخل الحركة يحمل الغنوشي مسؤولية ما آالت إليه البلاد بصفة عامة، وهناك عدد كبير من شباب هذه الحركة يطالبون برحيل راشد الغنوشي وبعض القيادات داخل الحركة،  وعلى الرغم من الانشقاقات والصراعات الداخلية داخلها،  ولكن الشعب التونسي لا يوليها أي اهتمام حيث توجه الشعب في 25 يوليو إلى جميع مقرات الحركة، ولم يحمل مسؤولية ما قامت به حركة النهضة إلي شق دون آخر حيث لا تعنينا الحركة في شئ، والآن يعتمدون تكنيك توزيع الأدوار ومنهم من يريد القذف من الحركة الإخوانية.

وأضاف الإعلامي التونسي أن الحل في تونس يبدأ بشكل عاجل ف تشكيل حكومة قوية،  حكومة خاصة تُعني بالرسائل الاقتصادية والاجتماعية والصحية في ظل هذه الأزمة المعقدة، حكومة تتجه بسرعة إلي تحقيق مطالب الشعب التونسي، ومن ثم إصلاح النظام السياسي وتعديلات عميقة شاملة على القانون  الانتخابي،   لأن الإخوان بعد 2011 فصلوا دستور خاص على مقاسهم ولكنهم أوصلوا البلاد إلي حالة من الإفلاس، واليوم لابد من تعديلات دستورية عميقة  وحكومة ذات كفاءة تحقق مطالب الشعب التونسي،  متابعا " اليوم هناك حالة من الاستبشار في الشارع التونسي بوقوف أشقاء تونس إلى جانبها في هذه اللحظات التاريخية الدقيقة، ونشكر كل الدول الشقيقة لوقوفهم ومواقفهم الواضحة ضد ما يحدث في تونس".  

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء