اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد السوري: 20 آلية روسية في طريقها إلى حلب قادمة من شرق الفرات

20 آلية روسية في
20 آلية روسية في طريقها إلى حلب قادمة من شرق الفرات

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 20 آلية عسكرية روسية في طريقها إلى حلب قادمة من شرق الفرات.


وقال المرصد مساء اليوم السبت : إن هناك استفنار كبير لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في أطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، تزامناً مع نقلها لأكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران “م.ط” إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة، خلال الساعات الفائتة.


يأتي ذلك بعدما نصبت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”  قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض-جو وتم تمويهها بالأشخاص بشكل مكثف.

وفى سياق اخر نفّذ تنظيم داعش الارهابي هجوماً في إدلب فى وقت سابق من اليوم قتل على إثره 6 عناصر على الأقل من قوات النظام السوري ومسلحين مواليين له شمال غرب البلاد.
بالمقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الجمعة، مقتل 4 متطرفين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات النظام في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان جنوب إدلب.

وقبل أسبوع أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة درعا .
وأوضح المرصد أن حصيلة الأحداث بلغت 32 قتيلاً توزعوا على الشكل التالي: 12 مدنياً قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام، و11 مقاتلاً محلياً قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام، و9 قتلى من عناصر قوات النظام والفرقة الرابعة قتلوا في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

يأتي ذلك بينما تدور مفاوضات برعاية روسيا في محافظة درعا في جنوب سوريا في مسعى لوقف الاقتتال بين قوات النظام والمجموعات الموالية لها ومقاتلين محليين.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أدانت بشدة نهاية الشهر الماضي "الهجوم الدموي" الذي شنه النظام السوري بدعم من أنصاره على مدينة درعا.
وقالت الوزارة ، إن "المأساة السورية لن تنتهي إلا من خلال عملية سياسية شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254".
واعتبرت أن هجوم درعا الأخير "يؤكد أنه في غياب عملية سياسية ذات مصداقية، فإن سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لن تستعيد الاستقرار. ولا يمكن أن يكون هناك حل عسكري دائم للصراع السوري".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء