عربى و دولى
الدفاع الأفغانية: مقتل 572 من مسلحي طالبان في غارات للجيش
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد، عن مقتل 572 من مسلحي طالبان وإصابة 309 آخرين في غارات للجيش الأفغاني استهدفت مواقع للحركة في ولايات ننجرهار ولاغمان وغزني وبكتيا وبكتيكا وقندهار وأروزغان وهرات وفرح وجوزجان وسار إي بول وفرياب وهلمند ونمروز وتخار وقندوز وبدخشان وكابيسا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حصاد المواجهات المسلحة
وذكرت الدفاع الأفغانية أن المواجهات أسفرت عن مقتل 47 من مسلحي طالبان في مناطق دند وزيراي وضواحي ولاية قندهار الليلة الماضية، بالإضافة إلى تدمير 6 دراجات نارية وكمية كبيرة من أسلحتهم وذخائرهم.
وفي ولاية هرات قتل من عناصر طالبان17 وأصيب 19 آخرين، في العمليات التي نفذها الجيش وعناصر المقاومة الشعبية.
وفي السياق، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، حركة طالبان لوقف القتال والانخراط في مفاوضات سلام، وفقا للعربية نت.
هذا وقد حثت السفارة الأمريكية في كابول، رعاياها على مغادرة أفغانستان على الفور باستخدام خيارات السفر المتاحة.
وقالت في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، إنه بسبب الظروف الأمنية وانخفاض عدد الموظفين، فإن قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأميركيين في أفغانستان محدودة للغاية حتى داخل كابول.
وأضافت: أن السفارة على استعداد لشراء تذاكر سفر لمن لا يستطيع العودة إلى الولايات المتحدة.
وذكّرت السفارة المواطنين الأميركيين أن وزارة الخارجية أمرت في 27 أبريل الماضي، بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية الذين يمكن أداء وظائفهم في مكان آخر بسبب زيادة تقارير العنف والتهديدات في كابول.
وأكدت السفارة على أن إرشادات السفر لأفغانستان تظل عند المستوى 4 حيث يحظر السفر بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح.
وقد أعلن نائب حاكم مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان، السبت، عن سيطرة حركة طالبان على المدينة، وهي عاصمة الولاية الثانية في أفغانستان التي تسيطر عليها الحركة، وفقا لوكالة فرنس برس.
ويأتي ذلك بعد أن كشف مسؤولون أفغان، أمس الجمعة أن طالبان استولت على زرانج عاصمة إقليم نيمروز غرب البلاد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أكد المسؤولون على أن مقاتلي طالبان لم يواجهوا مقاومة تذكر في الاستيلاء على زرانج، الواقعة على الحدود الأفغانية الإيرانية.
وأشار المسؤولون إلى أنه "تم التفاوض على اتفاق مع الحركة المتشددة يسمح للسلطات في المدينة بالفرار عبر الحدود إلى إيران مع عائلاتهم".