أخبار عاجلة
طالبان تسيطر على عاصمة ولاية ثانية في أفغانستان
أعلن نائب حاكم مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان، اليوم السبت، عن سيطرة حركة طالبان على المدينة، وهي عاصمة الولاية الثانية في أفغانستان التي تسيطر عليها الحركة، وفقا لوكالة فرنس برس.
ويأتي ذلك بعد أن كشف مسؤولون أفغان، أمس الجمعة أن طالبان استولت على زرانج عاصمة إقليم نيمروز غرب البلاد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أكد المسؤولون على أن مقاتلي طالبان لم يواجهوا مقاومة تذكر في الاستيلاء على زرانج، الواقعة على الحدود الأفغانية الإيرانية.
وأشار المسؤولون إلى أنه "تم التفاوض على اتفاق مع الحركة المتشددة يسمح للسلطات في المدينة بالفرار عبر الحدود إلى إيران مع عائلاتهم".
ونقلت وكالة "فرنس برس" عن نائب حاكم ولاية نيمروز روح غل خيرزاد قوله إن، مدينة زرانج سقطت في يد الحركة.
وتعتبر زرانج أول عاصمة إقليمية تستولي عليها الحركة منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن انسحابها بالكامل من أفغانستان بحلول نهاية الشهر الجاري.
استهداف المناطق الريفية
كما يعتبر الاستيلاء على زرانج تطوراً مهماً حيث ابتعدوا عن استهداف المناطق الريفية للتركيز على مهاجمة عواصم المقاطعات.
وقد كان الفيلق 215 من الجيش الأفغاني مسؤولاً عن الأمن في كل من زرانج ولاشكر جاه، عاصمة إقليم هلمند المجاور، المحاصر منذ عدة أيام.
وحولت قيادة الفيلق 215 تركيزها إلى الدفاع عن لاشكر جاه تاركة زرانج، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمة عرضة للاستيلاء عليها.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الأربعاء، عن سقوط 274 قتيلا من طالبان وعشرات الجرحى بمعارك في 16 إقليما.
مقتل274 إرهابي وإصابة 119 آخرين بجروح في مقاطعات ننكرهار
وقالت الوزارة في تغريده على تويتر: " أسفرت المواجهات المسلحة مع حركة طالبان عن مقتل274 إرهابي وإصابة 119 آخرين بجروح في مقاطعات ننكرهار ولوغار وقندهار وفرح وهرات وجوزجان وبلخ وسامانجان وفارياب وسار إي بول وهلمند وتخار وقندوز وبغلان وكابيزا وكابول خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية على أن قواتها تواجه مسلحي طالبان ببسالة وستتغلب عليهم.
وقد طالب الجيش الأفغاني، أمس الثلاثاء، السكان بإخلاء مدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي أفغانستان لشن هجوم على حركة طالبان، وفقا لوكالة فرنس برس.
وبحسب وكالة طلوع نيوز، حث قائد فيلق مايواند 215 في الجيش الأفغاني، الجنرال سامي السادات، سكان عسكر طيبة على إخلاء منازلهم حيث تخطط قوات الدفاع الوطني الأفغانية لعمليات واسعة النطاق لتطهير المدينة من طالبان، مشيرا إلى أنه أصدر هذا الإعلان لأن سلامة السكان تأتي أولا.