أخبار عاجلة
روسيا تنشر مقاتلات حربية جديدة لأول مرة على حدودها مع أفغانستان
أفادت "وكالة إنترفاكس"، اليوم الخميس، بأن روسيا ستنشر لأول مرة 4 قاذفات صاروخية بعيدة المدى من طراز "تو-22 إم 3"، خلال التدريبات المشتركة مع أوزبكستان على الحدود مع أفغانستان.
وقد شرعت القوات الخاصة الروسية والأوزبكية، في تنفيذ عمليات انتشار وتدمير لعدو مفترض، خلال التدريبات المشتركة التي أجريت في مقاطعة سورخندار بأوزبكستان المجاورة لأفغانستان.
وذكر المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الروسية المركزية، أن 1.5 ألف جندي من روسيا وأوزبكستان شاركوا في هذه التدريبات.
وقد شهدت التدربيات هبوط مجموعات استطلاع خاصة من مروحيات النقل القتالية من طراز "Mi-171" و "N-215"في منطقة العمليات المفترضة.
انطلاق التدريبات المشتركة بين روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان
وتتزامن هذه التدريبات للقوات الخاصة للبلدين مع انطلاق التدريبات المشتركة بين روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، اليوم الخميس، في ساحة تدريب بطاجيكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي السياق، نقلت وكالة "أنباء انترفاكس" عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن موسكو تعتزم إرسال قوة إضافية مكونة من 800 جندي للمشاركة في التدريبات العسكرية على الحدود الأفغانية وستستخدم عتادا هناك ضعف ما كان مخططا له في الأساس.
وتتزامن هذه التدريبات، التي من المقرر إجراؤها في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري بمشاركة القوات الأوزبكية والطاجيكية، مع حالة تدهور الوضع الأمني التي تشهدها أفغانستان عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأعلنت روسيا عن أن 1800 من جنودها سيشاركون في التدريبات بدلا من 1000 كما كان مقررا في البداية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد قواتها المشاركة في التدريبات وصل إلى أكثر من 2500 جندي.
وأشارت موسكو إلى أنها ستستخدم أيضا 420 وحدة من المعدات العسكرية في التدريبات، أي ضعف ما كان مخططا له في الأصل.
وبحسب وكالة رويترز، لم تذكر روسيا سبب زيادة حجم التدريبات.
روسيا مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لحليفتها طاجيكستان
وفي سياق متصل، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء، قوله إن روسيا مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لحليفتها طاجيكستان وسط زيادة التوتر على حدودها مع أفغانستان.
وأضاف شويغو: أنه تم بالفعل ترتيب تزويد طاجيكستان بالمزيد من الأسلحة روسية، بالإضافة إلي استمرار موسكو في تدريب أفراد عسكريين طاجيكيين، بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان بعد تدخل استمر 20 عاما.