اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

روسيا تكثف مناوراتها العسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية

الجيش الروسي - صورة
الجيش الروسي - صورة أرشيفية

نقلت وكالة "أنباء انترفاكس" عن وزارة الدفاع في روسيا قولها، إن موسكو تعتزم إرسال قوة إضافية مكونة من 800 جندي للمشاركة في التدريبات العسكرية على الحدود الأفغانية وستستخدم عتادا هناك ضعف ما كان مخططا له في الأساس.

وتتزامن هذه التدريبات، التي من المقرر إجراؤها في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري بمشاركة القوات الأوزبكية والطاجيكية، مع حالة تدهور الوضع الأمني التي تشهدها أفغانستان عقب انسحاب القوات الأمريكية.

وأعلنت روسيا عن أن 1800 من جنودها سيشاركون في التدريبات بدلا من 1000 كما كان مقررا في البداية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد قواتها المشاركة في التدريبات وصل إلى أكثر من 2500 جندي.

وأشارت موسكو إلى أنها ستستخدم أيضا 420 وحدة من المعدات العسكرية في التدريبات، أي ضعف ما كان مخططا له في الأصل.

وبحسب وكالة رويترز، لم تذكر روسيا سبب زيادة حجم التدريبات.

وفي السياق، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء، قوله إن روسيا مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لحليفتها طاجيكستان وسط زيادة التوتر على حدودها مع أفغانستان.

تزويد طاجيكستان بالمزيد من الأسلحة

وأضاف شويغو: أنه تم بالفعل ترتيب تزويد طاجيكستان بالمزيد من الأسلحة روسية، بالإضافة إلي استمرار موسكو في تدريب أفراد عسكريين طاجيكيين، بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان بعد تدخل استمر 20 عاما.

وفي السياق، قال مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، الأربعاء الموافق ١٤ يوليو، في حوار مع وكالة "سبوتنيك": إن طالبان ستدفع ثمنا غاليا إذا حاولت الإضرار بأمن الدول الحليفة لنا في منطقة آسيا الوسطى. 

خسائر كبيرة

وأضاف: "نحن نراقب الوضع عن كثب، لكن عندما ترى طالبان أن أي محاولة للإضرار بأمن حلفائنا في آسيا الوسطى ستكون محفوفة بخسائر كبيرة بالنسبة لها، إن لم يكن خسارة كل شيء، فحينها لن تفعل شيئًا وستتصرف بشكل جيد".

ولفت كابولوف إلى أنه: "ستكون هناك معارك من أجل كابول إذا استمرت حكومة كابول في التصرف بهذه الطريقة ولم تجلس على طاولة المفاوضات".

وأكد الدبلوماسي الروسي على أن المفاوضات بين الأفغان وطالبان هي قضية حساسة، وأي مقترحات، حتى أفضلها، يطرحها الأجانب، سينظر إليها الأفغان، كما لو كانت مفروضة عليهم... مهمتنا هي جلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات.