اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش الأفغاني يدعو المدنيين لمغادرة مدينة لشكركاه لشن هجوم على طالبان

الجيش الأفغاني -صورة
الجيش الأفغاني -صورة أرشيفية

طالب الجيش الأفغاني، اليوم الثلاثاء، السكان بإخلاء مدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي أفغانستان لشن هجوم على حركة طالبان، وفقا لوكالة فرنس برس.

الجيش الأفغاني

وبحسب وكالة طلوع نيوز، حث قائد فيلق مايواند 215 في الجيش الأفغاني، الجنرال سامي السادات، سكان عسكر طيبة على إخلاء منازلهم حيث تخطط قوات الدفاع الوطني الأفغانية لعمليات واسعة النطاق لتطهير المدينة من طالبان، مشيرا إلى أنه أصدر هذا الإعلان لأن سلامة السكان تأتي أولا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن مقتل 40 مدنياً على الأقل خلال 24 ساعة الماضية في عاصمة ولاية هلمند الأفغانية التي تحاصرها حركة طالبان، وفقا لوكالة فرنس برس.

وقد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، حركة طالبان بقتل المدنيين الأفغان عند معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان.

وقالت السفارة الأمريكية في أفغانستان في تغريده على تويتر: " قتلت طالبان عشرات المدنيين في عملية انتقام

في سبين بولداك، بقندهار، وتعد عمليات القتل هذه جرائم حرب، مما يستوجب التحقيق ومحاسبة مقاتلي طالبان أو القادة المسؤولين".

وأضافت السفارة: "يجب محاسبة قادة طالبان على جرائم مقاتليهم، فإذا لم تتمكن من السيطرة على مقاتليك الآن، فلن تستطيع السيطرة لاحقا".

ومن جانبه، أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني أحمدزي، الاثنين، على أن الانسحاب الأميركي غير المدروس هو السبب في التدهور الأمني بالبلاد.

ووفقا لوكالة "فرنس برس" للأنباء، قال غني إنه حذر واشنطن من أن الانسحاب سيكون له عواقب لكنها لم تستجيب.

وأشار غني إلى أن السلطات وضعت خطة لمدة ستة أشهر لهزيمة طالبان، لكنه أقر بأن "طالبان" لم تعد "حركة مشرذمة تفتقد للخبرة"، وأضاف: "نواجه قيادة منظمة مدعومة من ائتلاف آثم للإرهاب الدولي والدوائر الداعمة له".

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الاثنين، عن مقتل 52 من حركة طالبان بينهم 5 من كبار قادتهم، وإصابة 65 آخرين بجروح في معارك بولاية هرات أمس الاحد.

وقتل 35 من طالبان في عمليات للجيش الافغاني في منطقة تختا بول بقندهار الليلة الماضية، كما تم ضبط 3 سيارات وإتلاف كمية من الأسلحة والمتفجرات.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء