اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان ينفي الاتهامات الإثيوبية بالتدخل في النزاع بإقليم تيغراي

وزيرة الخارجية السودانية
وزيرة الخارجية السودانية - صورة أرشيفية

نفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، الاتهامات الإثيوبية بالتدخل في النزاع بإقليم تيغراي، مؤكده على أننا مهتمون بحل أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي حرصا على الاستقرار الإقليمي.

وأشارت الخارجية إلى أن مبادرة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تهدف لتشجيع الأطراف الإثيوبية على حل أزمة تيغراي سلميا.

وأكدت الخارجية السودانية على أننا نعاني من آثار النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي وخاصة في ملف اللاجئين.

هذا وقد أعلنت الخارجية عن استدعاء سفيرها في إثيوبيا للتشاور بعد اتهامات أديس أبابا بالتدخل في أزمة تيغراي. 

اغلاق المعبر الحدودي

وفي السياق، أفادت مصادر عسكرية سودانية "لسودان تربيون"، الأربعاء الموافق ٢٨ يوليو، بالعثور على قائد منطقة القلابات العسكرية المفقود بمحافظة شهيدي بإقليم الأمهرا داخل إثيوبيا وعليه آثار تعذيب.

وقد قامت السلطات السودانية، السبت الماضي، بإغلاق المعبر الحدودي مع إثيوبيا، عقب اختفاء قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته لميليشيات إثيوبية.

وذكرت مصادر محلية "لسودان تربيون" أن السلطات أغلقت المعبر الحدودي بمدينة القلابات السودانية الواقعة في محلية باسندة بعد اختفاء النقيب بهاء الدين يوسف قائد منطقة القلابات العسكرية اثناء ملاحقته مليشيات اثيوبية اختطفت الجمعة ثلاث أطفال سودانيين من داخل الحدود.

وذكرت المصادر العسكرية أن النقيب المفقود منذ أسبوع تعرض للتعذيب والضرب بأعقاب البنادق وهو الآن بمنطقة شهيدي في وضع صحي حرج.

وأشارت المصادر إلى أنه هناك محاولات لنقله للمستشفى العسكري في قندر لكن الأوضاع الأمنية والمعارك التي تدور هناك حالت دون ذلك.

وأكدت المصادر على أن ما تعرض له القائد السوداني يخالف اتفاقا مع إثيوبيا بخصوص التهدئة على الحدود في 20 يونيو الماضي، والمواثيق الدولية المتعلقة بأسرى الحرب، مشيرة إلى أن السودان سلم 68 أسيرا من الجيش الإثيوبي لسلطات بلادهم.

ومن المتوقع أن يصل وفد أمني وعسكري إثيوبي إلى القلابات السودانية لإجراء مباحثات لاحتواء التوتر الذي قاد لإغلاق المعبر الحدودي بين البلدين.

وقد اختطفت الميليشيات الإثيوبية ثلاثة أطفال من قبائل الفلاتة تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة أثناء رعيهم الأبقار قرب القلابات المحاذية لإقليم الأمهرا الإثيوبي، ولم يتم معرفة مكان اختفاء الأطفال بعد.

وتمكنت القوات العسكرية من تحديد موقع الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي"، بينما تحاول الميليشيات الإثيوبية التفاوض مع عائلات الأطفال لطلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم.

ووفقا "لسودان تربيون" فقد دفعت سلطات إقليم الأمهرا المجاور للسودان بتعزيزات عسكرية كبيرة، السبت، على متن ناقلات جند كبيرة مزودة بأسلحة وتم اغلاق المحال التجارية والمقاهي والفنادق.

ويشهد الإقليم انتشارا أمنيا كثيفا للجيش الإثيوبي والشرطة بالتزامن مع وصول وفد أمني وعسكري وسياسي رفيع من محافظة شهيدي لبحث تداعيات الأوضاع الأمنية والتدخل لاحتواء الأزمة بين البلدين.