تحقيقات وحوارات
مسئول أمني خليجي: العالم بحاجة الي قادة الصين العقلاء.. كوارث أمريكا يندي لها الجبين
مذكرات أوباما وكونداليزا رايس تعترف بخطيئة غزو العراق.. قرارات تعيسة ورطت دول في حروب وصراعات
انتقد الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي رؤوساء الولايات المتحدة الامريكية السابقون بسبب سياساتهم الفاشلة في ادارة الملفات والقضايا الدولية التي قادتهم الي الدخول في حروب في عدد من الدول مثل العراق وافغانستان مشيراً الي ان مذكرات قادة امريكا امثال باراك اوباما او كوندليزا رايس جميعها تكشف مدي حماقة الادارات الامريكية المتعاقبة وقراراتهم التي تسببت في مصائب كارثية وقفت فرق رؤوس الشعوب وحدوث اخطاء يندي لها الجبين بما يؤكد ان العالم بحاجة الي قادة عقلاء كقادة الصين .
الاخوان ينافسون البغال
حيث قال المسئول الأمني الخليجي ان القوة ة لا تخلق الحق حتي ولو استبدت به مشيراً الي انه اذا ما تعددت الأحزاب والمذاهب فإن الاتفاق ذاهب ، مشدداً خلال سلسلة تغريدات اطلقها علي حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " علي ان الاخوان اللصوص يقول سيدهم انا في الحكم ما جربت نفسي ولما حكمت نافست البغال ، فالاخوان لم يحكموا وعندما حكموا نافسوا البغال ، واردف ضاحي خلفان مغرداً : لقد تمكنت جماعة الإخوان اللصوص من الاستيلاء على تبرعات المحسنين وصدقاتهم وزكاتهم ولهفوها بشهادة شهود ممن انخرطوا معهم في التنظيم لمدة 42 عاماً .
غرور قادة أمريكا
وقال الفريق خلفان خلال سلسلة تغريداته : ان مذكرات كونداليزا رايس كانت تتحدث فيها عن صراعات شديدة بين المسؤولين الروس على السلطة ، لكن عندما اقارن الآن بين ما يحدث في أمريكا وبين ما قالته أتعجب من قولها ، فالصراع على السلطة في أمريكا ثبت انه أمر في غاية الخطورة ، وعندما تقرأ مذكرات القادة الامريكا تلمس نغمة الغرور التي تغلغلت في أعماق مشاعرهم ، في حين انهم اذا ما قورنوا بقادة الدول الاسكندنافية فإن البون شاسع بين الطرفين من حيث الحكمة والرجاحة ، حيث يصورة قادة امريكا انفسهم من خلال مذكراتهم وكأنهم افضل خلق الله قاطبة في تسيير شؤون الحكم ، والغريب انهم أكثر القادة تورطاً في الحروب وإثارة لها .
فشل فرض الديمقراطية
وشدد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي علي انه لو عمل القادة الامريكان خلال العهود السابقة الى فرض الأمن والاستقرار الدوليين أكثر من محاولتهم ما اسموه بفرض الديمقراطية لكان العالم بخير ، موضحاً لقد دخلت في حوارات معهم واكدوا لي ان أفغانستان والعراق سيكونا مثالا يحتذى للديمقراطية وقلت لهم ستفشلون لسببين أفغانستان تحكمها القبيلة والعراق تحكمها المرجعية ، واليوم نسمع عن انسحاب امريكا من أفغانستان وان الارهاب لا محالة عائد الى أفغانستان مشيراً الي ان ان هذا هذا الكلام كان قبل غزو العراق .
مذكرات وهفوات سياسية
وتساءل ضاحي خلفان : هل هناك ثروات معدنية ؟! انتهى الأمر منها الآن وأصبح الوجود في أفغانستان لا ضرورة له لا ادري ! ، وغزو العراق قالوا عنه ما قالوا واعترفوا انهم ارتكبوا خطأ وبعدين !!! ، واوباما يقر في مذكراته بأن غزو العراق غلط في غلط ، ولا اعرف بلد بحجم امريكا تكون فيها مثل هذه القرارات بهذه التعاسة من الاخطاء ، ثم يتقاعد الرئيس وينفخ نفسه بمذكرات تدر الملايين من الدولارات وفيها من الهفوات السياسية ما يندى له جبين الانسانية ، مشدداً علي ان العالم بحاجة فعلاً إلى قادة عقلاء كقادة الصين ، قادة يمتلكون القوة ، وايضاً يمتلكون الحكمة ، واحسب ان تجربة القيادة الصينية تجربة مثالية ، ودعوة دولة الامارات الى التسامح ستبقي هي الدعوة المثالية لبني البشر .