تحقيقات وحوارات
قانون الانتخابات القطري ليس كتابًا سماويًا.. حكام الدوحة يعيشون خارج إطار التاريخ والجغرافيا
أوباما الافريقي حكم أكبر دولة في العالم.. ونظام تميم يحرم شعبه من التصويت والانتخاب بحجة ان اصولهم سعودية
قانون الانتخابات في قطر ليس كتاباً سماوياً يا هو من صنع بشر يمكن تعديله واعادة صياغة مواده بما يخفف من حدة الاحتقان ويعالج حالة النفور والغضب الجماهيري من نظام حكم تميم بن حمد الذي يمارس عنصرية وجبروت واضطهاد ممنهج ضد قبائل بني مرة المعترضة علي تهميشها وعزلها عن وطنها وحرمانها من حق الانتخاب والترشح في وطنهم الذين هم أصله .
والد أوباما كيني وحكم أمريكا
ورغم ان القوانين وضعت من اجل اقرار العدل والمساواة بين مواطني الدولة ومنع الاقصاء والتهميش الا ان الوضع في قطر كان مختلفاً فقد وضع القانون للإقصاء وضرب النسيج الوطني بين افراد الشعب ، وحرمان قبائل تاريخية في الجغرافية القطرية من حقوقها السياسية تحت مزاعم ان اصولهم سعودية وليست قطرية ، وفي الوقت الذي حكم فيه باراك أوباما ذو الاصول الافريقية والأب الكيني الجنسية حكم اكبر دولة في العالم " الولايات المتحدة الامريكية " نجد في قطر حاكم يعيش خارج اطار التاريخ والحاضر والمستقبل ويمارس عنف وقهر وعزل ضد ابناء شعبة تحت مزاعم باهته تخلق مزيد من التوتر والقلق في الداخل القطري .
من يملك الجنسية يملك حق الانتخاب
حيث انتقد الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي تعامل النظام القطري مع تظاهرات قبائل بني مرة بسبب حرمانهم من حق التصويت في التشريع الجديد الصادر في قطر والذي ينظم انتخابات مجلس الشوري والتهديد من قبل نظام حكم تميم بن حمد بإسقاط الجنسية عن المعترضين علي النظام الجديد.
وقال خلفان : من يملك الأكثر يملك الأقل ، وتلك قاعدة قانونية لا خلاف عليها ، كما انه هناك مثال اخر يقول : من يملك الجنسية يملك حق الانتخاب ، واردف متسائلا : لماذا ؟ لأن امتلاك الجنسية اكبر من امتلاك حق الانتخاب ، لذا قولوا آمين اللهم سهل مشكلة آل مرة الموقرين .
من دخل الجيش يحق له التصويت
وتابع الفريق خلفان متسائلا بسخرية : الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما والده كيني علي ما اظن ؟؟؟!! ، مشدداً علي انه اذا وجب على حامل الجنسية أن يحمل السلاح من أجل الدفاع عن الوطن والانخراط في صفوف الجيش فهو وفقا للقانون يستحق وبجدارة حق التصويت في أي انتخابات وهذا من وجهة نظري.
واردف : أما عليه ان يضحي وليس له حق ان يصوت فهذا يناقض تماما الحقوق والواجبات ، طيار ركن اخي انا آصل منك بربك ، وبالتالي ما يصير في منح الجنسية هو تريدني أو لا تريدني ، واما تمنحني الجنسية او لا تمنحني ، يا ابيض يا اسود ما فيش اللون الرمادي .
هدفنا أمن الخليج العربي
وتساءل الفريق خلفان : أين الرأي والرأي الآخر ؟ فقد قاموا يشتمون عندما قلنا رأينا ، فطولوا بالكم لأننا نحن هدفنا أمن الخليج العربي وكل أجواء فيها تهميش غير منطقية في مثل هذا الزمن ، وخلاصة القول عندما تمنح الدولة الجنسية لأي انسان أصبح مواطناً بكامل حقوقه وواجباته ، وبالتالي ليس من المنطقي أن تقعد تأذيه بكلام عنصري.
وتابع الفريق ضاحي : وفي قضية آل مرة الإنسان عليه ان يقول خيراً او ليصمت ، والخير في ان يشعروا هؤلاء الناس بحق الانتماء للوطن ، ويعيشون في سعادة حقيقية بها ولاء لحكومتهم ووطنهم ، والا يبقى الأسى يلف قلوبهم مدى الحياة ، فالقانون الموضوع ليس كتاباً سماوياً ، بل يمكن تعديله واعادة النظر فيه اللهم وفق لما تحبه وترضاه .