اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

كاتب صحفي: السيسي قائد إصلاحي يستهدف الصالح العام

الوكالة نيوز

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إن ما حدث اليوم في مدينة بدر يستحق التوقف أمامه من العديد من الزوايا، وإحدى هذه الزوايا هو التزام الدولة تجاه العدالة الاجتماعية بداية من التسوية، وهو سكن لكل المصريين، ولكن يجب أن نتوقف كثيرا أمام مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وحديثه.

وتابع الطاهري أن الأمر لا يستدعي فقط أن نفخر بحجم الإنجازات الذي حدث، ولكن علينا أن نتوقف أيضا أمام العديد من الاعتبارات، أولها أن الرئيس السيسي تحدث اليوم بصيغة أنه قائد إصلاحي يستهدف الصالح العام ومستقبل هذا البلد أولا مهما كانت التحديات.

وأضاف أننا اذا توقفنا أمام هذا الاعتبار فنحن أمام مرحلة جديدة في مصر تستدعي تكاتف كل من يحرص علي مستقبل هذا البلد، وتكاتف كل مكونات المجتمع المصري، وعلينا جميعا أن نسأل أنفسنا الأسئلة التي طرحها الرئيس إلي الرأي العام.. هل سنرضي أن يعود القبح مرة أخري جزء من حياتنا؟

هل سنرضي بحياة لا تليق بديلا عن حياة كريمة ومفهوم جودة حياة الذي يحرص الرئيس السيسي علي الإشارة إليه بمعني واضح؟ 

اعادة بناء المجتمع

فالخطة ليست مجرد مأكل ومشرب فقط إنما هي مفهوم جودة الحياة، لذلك فإنه علينا إعادة بناء مجتمع ينشأ بيئة سليمة، مجتمع يتم إعادة صياغته من أجل إصلاح عيوب كثيرة قد جرت علي الأقل خلال الستين عام الماضية.

وأردف أن ما حدث اليوم يستدعي الوقوف أمامه، كما يستدعي الوقوف أيضا أمام برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم من قبل الرئيس السيسي، متابعا أنه في تقديره فنحن اليوم أمام مشهد يستحق أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة 

ونقول للرئيس نعم ندعمك في هذا المسار الاصلاحي بشكل واضح.. نعم نريد أن يكون في هذا البلد مستقبل أفضل ولا نريد أن يعود القبح مرة أخري.

وذكر أحمد الطاهري، خلال مداخله له علي الفضائية "إكسترا نيوز" أن الرئيس السيسي قد تحدث اليوم عن فلسفة الإدارة، وكيف يتم تنظيم الموارد بأكثر من إشارة، من بينه إشارته بتعظيم الموارد فيما يخص مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وحديثه عن دخولها المستقبلي إلي البورصة، والقصور التي تمتلكها اليوم، 

متابعا: "كل هذا الثمار نتاج عقل يفكر في صلاح هذا البلد، وبالتالي افتتاح مدينة بدر اليوم رغم كل ما تستدعيه من فخر، يكفي أن نقول أن عدد ما تم بناءه من وحدات سكنية في السبع سنوات الجارية يعادل ما تم بناءه في ال 38 سنة الماضية، ولكن نحن الآن أمام مسؤولية مجتمع ليس مسؤولية الرئيس وحده ولا الدولة وحدها، بل كل من يحب هذا البلد عليه أن يعمل من أجله، مضيفا أن قضية الزيادة السكنية لم تعد قضية هامشية بل أصبحت قضية أمن قومي وتستدعي حوار مجتمعي وحضور الإعلام والصحافة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء