عربى و دولى
لبنان: إحراق منزل صاحب خزان الوقود الذي انفجر في عكار
أفاد موقع النهار اللبناني، اليوم الاحد، بقيام أهالي التليل بإحراق منزل صاحب خزان الوقود الذي انفجر في عكار، وتسود حالة من الفوضى في المكان ويحاول الجيش تهدئة المواطنين الغاضبين.
هذا وقد ارتفع عدد ضحايا انفجار عكار شمالي لبنان إلى ٢٨ قتيل، و٨٠ مصابا إلي الأن.
وأفادت وكالة النشرة اللبنانية، بقيام عناصر من الجيش اللبناني بمداهمة منزل صاحب مستودعات المحروقات الذي انفجر في عكار المدعو (ج.أ).
ومن جانبه، قال أمين عام هيئة الإغاثة اللبنانية، اللواء الركن محمد خير، إننا سنحاول التواصل مع مصر لنقل الحالات الخطرة من جراء انفجار عكار إلى الخارج.
وقد أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الأحد في حديث تلفزيوني، عن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار خزان بنزين في التيل في عكار إلى 22 قتيلا و79 جريحا، مشيرا إلى ضرورة إرسال المصابين إلى الخارج.
نقص الأدوية
ومن جانبه، دعا الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير جميع الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، تسليم ما توافر لديها من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس والتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة بهذا الخصوص.
وبدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري علي تويتر، تعليقا علي الانفجار الذي وقع في منطقة عكار شمال البلاد فجر الأحد: "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه أكثر من 200 شخص يوم 4 أغسطس 2020.
وأضاف أن "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءاً برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".
ويعاني لبنان منذ أسابيع طويلة نقصاً في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.
والسبت، تشكلت صفوف انتظار طويلة جداً أمام محطات الوقود فيما اعترض مواطنون غاضبون صهاريج الوقود في بعض المناطق، وفق وسائل إعلام محلية.
وقد أكد الأمن الداخلي اللبناني، على أن المؤسسة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه المواطن جراء أزمة المحروقات.