سياسة
النائب محمد زين الدين: مشكلة الزيادة السكانية مسئولية مشتركة بين الحكومة والشعب
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن ازمة الزيادة السكانية هي مسئولية مشتركة بين الحكومة والشعب ولابد من المجتمع المصري بجميع مؤسساته وافراده أن يتحمل الاثار السلبية والخطيرة لهذه المشكلة الكارثية على الاقتصاد الوطني ومستقبل الاجيال القادمة.
وأعلن " زين الدين " في بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن النمو السكاني في مصر سيأكل كل جهد المصريين ولن يشعرك بأي تحسن.
وأضاف الرئيس خلال إفطار الأسرة المصرية على هامش افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر: "أنت تريد أن يكون لديك 10 أبناء وأن يكونوا متواضعين في كل شيء؟ أم طفلين متعلمين بشكل جيد وتعطيهم وقت جيد؟ هذه مشكلة كبيرة كل المسؤولين السابقين على مدى 60 أو 70 عاما تحدثوا عنها، منذ 100 سنة كنا 9 مليون والآن أكثر من 100 مليون" واتهم النائب محمد عبد الله زين الدين جميع الانظمة والحكومات السابقة بالفشل في مواجهة هذه الازمة الخطيرة التي تهدد الاخضر واليابس وتمثل خطراً داهماً على الكم الكبير من الانجازات والمشروعات القومية العملاقة التي حققها الرئيس السيسي لمصر وشعبها خلال الـ7 سنوات الماضية مطالباً من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني سرعة التحرك لمواجهة هذه الازمة
أول مشروع سكني لموظفي العاصمة الادارية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد افتتاح عدد من المشروعات السكنية المتنوعة، وذلك عبر الفيديو كونفرانس من داخل مدينة بدر.
وتشهد مدينة بدر، تنفيذ أول مشروع سكنى لموظفي العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تقع على بعد 10 دقائق فقط من الحى الحكومي بالعاصمة الإدارية، والمقرر تسليمها لموظفي الوزارات التي وقع عليهم الاختيار كمرحلة أولى للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقع وحدات موظفي الدواوين في العاصمة الإدارية بمدينة بدر، وتحديدًا بمنطقة الـ800 فدان بالتوسعات الشرقية للمدينة، حيث تعد المنطقة من أحدث المناطق التي يتم تنميتها عمرانيًا في مدينة بدر، وتقع أيضًا أمام طريق الروبيكى الجديد، فهي المنطقة الأقرب للطريق الدائري الإقليمي وبالتالي فهي قريبة جدًا من العاصمة الإدارية الجديدة، كما تقع هذه الوحدات بالقرب من مشروع القطار الكهربائي الذى يربط العاصمة الإدارية بمدينة بدر.