عربى و دولى
الرئيس الأفغاني غادر برفقة مستشار الأمن الوطني إلى طاجيكستان
أفادت وسائل إعلام أفغانية، بأن الرئيس أشرف غني غادر برفقة مستشار الأمن الوطني إلى طاجيكستان.
وأكدت الرئاسة الأفغاني علي أنه لا يمكن الإفصاح عن تحركات الرئيس غني لأسباب أمنية، بينما قال مسؤول كبير في الداخلية الأفغانية لوكالة رويترز، إن الرئيس غني غادر إلى طاجيكستان.
هذا وتحاول حركة طالبان التحقق من مغادرة غني للبلاد.
وقد علقت كندا عمل سفارتها في العاصمة الأفغانية كابل.
ومن جانبه، أكد نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، اليوم الأحد، على أننا لن نستسلم لطالبان ونتمسك بإرث أحمد شاه مسعود، مشيرا إلى أننا لن نتشارك الحكم مع طالبان تحت أي ظرف.
وقال صالح في تغريده على تويتر: "لن أنحني أبدًا، أبدًا وتحت أي ظرف من الظروف، لإرهابيي طالبان، لن أخون أبدًا روح وإرث بطلي أحمد شاه مسعود، القائد والأسطورة والمرشد، لن أخون الملايين الذين استمعوا إلي، لن أكون تحت سقف واحد مع طالبان. أبدا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، خلال اجتماع مع وزير الدفاع ورئيس الأركان، إن القوات الأفغانية لم تكن قادرة للدفاع عن أفغانستان.
وأضاف: نعمل على تأمين سلامة موظفي سفارتنا في كابل، مشيرا إلي أنه تم نقل موظفي السفارة الأمريكية إلى مطار كابل.
وتابع قائلا: حققنا الهدف الذي من أجله تدخلنا في أفغانستان، مؤكدا علي أن ليس من مصلحتنا البقاء في أفغانستان.
الخارجية الأمريكية ترد
وأكد بلينكن علي أننا لم نطلب أو نعد طالبان بشيء، ولفت بلينكن إلي أننا أخبرنا طالبان أننا سنرد بشكل حاسم لو تعرض أي من موظفينا للخطر.
وأشار بلينكن إلي أن واشنطن لديها لائحة بأسماء الشخصيات المهددة في كابل ونضاعف جهودنا لحمايتهم.
وأوضح بلينكن أن أفغانستان ليست فيتنام ونجحنا في مهمة وقف الهجمات ضد أمريكا، مؤكدا علي أن فترة وجودنا في أفغانستان ضعف فترة الوجود الروسي فيها.
وبدوره، أكد وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله خان محمدي، علي التزامه بالدفاع عن العاصمة كابل، بينما نشرت الداخلية الأفغانية قوات أمن خاصة في كابل لتأمينها.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاحد، عن إغلاق سفارتها في كابل اعتبارا من اليوم، داعية جميع رعاياها لمغادرة أفغانستان.
فيما أوضحت أنقرة أن لاجئون أفغان يتجهون إلى دول الجوار ويمكن أن يصلوا إلى تركيا.