اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس التونسي يتلقي رسالة خطية من نظيره الأمريكي

الرئيس التونسي ونظيره
الرئيس التونسي ونظيره الامريكي ،ارشيفية

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم الجمعة بقصر قرطاج وفدا رسميا أمريكيا ترأسّه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي حاملا رسالة خطية من الرئيس الامريكي جو بايدن .


وذكر مساعد مستشار الامن القومي الامريكي أن الرئيس الأمريكي يتابع تطور الأوضاع في تونس، وهو يكنّ كل الاحترام لتونس ولرئيسها.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم حجم ونوعية التحديات التي تواجهها تونس، لا سيّما منها الاقتصادية والصحية.


كما شدد فاينر على أن الولايات المتحدة متمسّكة بصداقتها الإستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلّع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيس الجمهورية على المستويين الحكومي والسياسي.


ومن جانبه قال رئيس الجمهورية خلال اللقاء : إن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.


وحذّر سعيد من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس، مشيرا إلى ، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي.

وأوضح الرئيس التونسي أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها، مؤكّدا على أن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.

وفى الامس قال الرئيس التونسي : إن هناك من يعمل على قطع مياه الشرب عن بعض المناطق وإن هناك حرائق مفتعلة، مشيرا إلى أن هناك من عبث بالتونسيين في كل مظاهر الحياة ولكن سيتم التطهير بالقانون.

واضاف : "لا عودة للوراء إطلاقا وسنمضي قدما" مؤكدا أن المرافق العامة تعمل "رغم الخطر الذي صار واقعا في كل مكان"مضيفا أن "من أراد أن يشوه الحقائق فالتاريخ كفيل بفضحه".

وقال أيضا : إن "البعض يريد إحراق الغابات والحقول ويرغبون في التنكيل بالشعب لكن قواتنا ستتصدى لهم".

وكانت الرئاسة التونسية قد نقلت عن قيس سعيد قوله الاربعاء : إنه ليس من دعاة "الانقلابات"، ولكنه يدعو إلى تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء