أخبار عاجلة
رويترز: حركة طالبان تسيطر على القصر الرئاسي في كابل
أفادت وكالة رويترز للأنباء بسيطرة حركة طالبان على القصر الرئاسي فى العاصمة الافغانية كابول .
وقالت رويترز : حركة طالبان تفرض الان سيطرتها على القصر الرئاسي في كابل .
إلى ذلك غادر السفير الأمريكي مقر السفارة في كابول إلى مطار حامد كرزاي الدولي .
وفى وقت سابق من اليوم الاحد تمكنت قوات طالبان من السيطرة على العاصمة كابول بدون قتال يذكر وفى غضون ذلك غادر الرئيس الافغاني أشرف غني البلاد بعد فشل قواته فى التصدي لقوات الحركة المتمردة .
وتداول نشطاء على مواقع التواصل لقطات فيديو تظهر دخول عناصر طالبان للعاصمة كابل وتجولهم فيها، مطالبين السكان بالبقاء في منازلهم لحين "فرض الأمن" .
وفى السياق ذاته قالت وسائل اعلام أفغانية : إن مقاتلي طالبان دخلوا القصر الرئاسي في كابل، بعد تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابل ووزارة التعليم بعد خلو المراكز الأمنية من عناصرها.
ومن ناحيتها أعلنت الداخلية الأفغانية، حظرا للتجول في كابل اعتبارا من 9 مساء بالتوقيت المحلي.
وقال مستشفى في العاصمة الأفغانية على تويتر، في أعقاب دخول مسلحي حركة طالبان المدينة، إن أكثر من 40 شخصا أصيبوا في اشتباكات على مشارف كابل اليوم.
وأضاف : "معظم الذين تم نقلهم للمستشفى أصيبوا جراء معارك في منطقة قرة باغ"، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الاشتباكات، كما لم تشر إلى سقوط أي قتلى.
وفى السياق ذاته اعتبر ستيفن سكاليس نائب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب أن ما يحدث في أفغانستان يعيد إلى الأذهان انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام عام 1975.
وقال : "الرئيس بايدن قال قبل يومين إننا لن نشهد إجلاء السفارة الأمريكية في كابل بالمروحيات، مثلما حدث في سايجون عاصمة فيتنام الجنوبية آنذاك، لكن هذا ما يجري في الواقع الآن... هذا سايجون الرئيس بايدن".
وأضاف : "هناك انطباع بأن الكثيرين في أجهزة استخبارات بايدن أساؤا تقييم الوضع بشكل فادح، وأظن أن أسئلة كثيرة سيتم طرحها في المستقبل حول أسباب هذا التناقض الصارخ بين ما كانوا يقولونه وما نشاهده في أفغانستان الآن.. إما أنه تم تضليله من قبل أجهزته الاستخباراتية أو كان هو الذي يضلل الشعب الأمريكي عمدا".
وتابع الجمهوري ستيفن سكاليس "رسالة خطيرة إلى أعدائنا عبر العالم الذين يتابعون الأحداث، فهم يرون مدى سهولة الاستيلاء على مناطق كان رئيسنا يقول عنها إن الاستيلاء عليها لن تحدث، لكنه حدث بالفعل. إنه فشل تام لسياسة الرئيس بايدن الخارجية".