تحقيقات وحوارات
كابل المقر الجديد للجماعات الأصولية.. تمكين العصابات من الحكم نهج تميم وأبوه
- المسلمون يهربون أفواجاً من افغانستان.. مشاهد مرعبة للأفغان المعلقين بدواليب الطائرات المغادرة كابول
لماذا يهرب المواطنون أفواجًا من حكم إمارة أفغانستان الإسلامية المزعومة ؟! ولماذا سبق وهربوا من حكم إمارة داعش بعد سيطرتها على الموصل عام 2014 ؟ ، ولماذا يحلمون بالهجرة من حكم ملالي جمهورية ايران الإسلامية ؟ ، أوليس من المفترض ان يخلق حكم هذه الجماعات " المتمسحة في الاسلام والدين " العدالة والمساواة والأمن والسلام والخير والازدهار ؟!
الإرهابيون يعشقون فنادق قطر
امجد طه الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الاوسط يقول هؤلاء عصابات والشعوب تهرب وتفر من حكم العصابات ، ففي قطر يلتقي إرهابي فلسطين بمجرمي أفغانستان ، حماس باتت غنية وشعب غزة فقير ، طالبان غنية بأموال الدوحة وتجارة المخدرات وشعب كابل فقير ، وهذه هي ذاتها سياسة نظام تميم و ابوه والتي ترتكز علي تمكين العصابات من الحكم وافقار الشعوب و إستجار اخوان الكويت واليمن وليبيا لمدحهم ، وتابع الإرهابيين يعشقون فنادق قطر وقيادة طالبان كقيادة حماس كانت تعيش في الدوحة وبأموال قطر وسوء إدارة بايدن ، وعادت لـ افغانستان وغزة لتقمع الشعب وتهين المرأة مشدداً علي أن الشعوب لن تغفر لنظام الحمدين ، ونهايته ستكون مخزية وعلى يد من مكنه وجعله مجرد صرافة للمرتزقة ومحطة عسكرية .
الهروب من جهنم كابل
وعقبت الاعلامية اللبنانية ديانا مقلد علي الاوضاع بائنة : مرعبة جداً مشاهد الافغان المعلقين بدواليب الطائرات التي تغادر كابول ، لقد اختاروا الهرب والموت ومنهم من مات فعلا عوض العيش في جهنم طالبان ، وأشارت مقلد الي الخبث الذي يطفو من بعض وجوه الممانعة بما فيها طبعاً حزب الله ومزاعمهم بأن طالبان حركة " معتدلة " دينياً بحيث باتت فجأة ليست داعشية ( سبحان مغير الاحوال) ، وتابعت ديانا مقلد : طبعاً هذا لأن طالبان عندها علاقات مع طهران وبالحقيقة الموضوع ليس بحاجة الي تحليل ولا نقاش فالأمور كثيراً مباشرة وواضحة وما فيها اي لبس ، وهذه هي حقيقتكم كانت ويتبقي .
شلة جهلة ومطاريد وبلطجية
الاعلامية هالة سرحان قالت ان قناة الجزيرة اصبحت لها السبق والمتحدث الرسمي باسم التخلف والارهاب والمصايب المتلتلة ومذيعيها محموقين قوي بالمنظر المنيل والحدث المريع لطالبان التي تتسلم الحكم والتي تعد بمثابة " شلة جهلة علي مطاريد علي بلطجية " ، وتكون النتيجة الحتمية فرار الشعوب .. وأيدتها في الرأي الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف قائلة : طبعاً الجزيرة اقرب لها نقل مباشر لاستيلاء طالبان على كابول في افغانستان من نقل مظاهرة سلمية الشعب القطري فالارهاب القطري مستمر .. وعلي ذات السياق قال الاعلامي رامي رضوان : أفغانستان باتت المقر الجديد للجماعات الإرهابية الأصولية المتطرفة المتأسلمه ، طالبان ستتحول تدريجياً الى مغناطيس لكل المتطرفين المهزومين والمطرودين ، وكابول ستكون المقر الجديد لهم سيناريو متكرر ، هبوط ثم صعود لمنحنى التطرف الذي تحركه دول وأجهزة كالشطرنج .
لن تحكموا وستقبرون في كابل
الكاتب الصحفي رئيس تحرير جريدة السياسة وعميد الصحافة الكويتية احمد الجارالله كتب مغرداً : هلل بعض إخوان الكويت وغيرهم بالزحف الطلباني ويبدو أن الله اراد دمار هذه البلد وهي دولة تاريخها فيه الكثير من هذا الشغب ثارت علي الدولة العباسية وذهب لها هارون الرشيد لأخماد ثورتها ومات في الطريق ، ايها الاخوان المسلمين هنا وهناك لاتفرحوا كله ترتيب دولي ولن تحكوموا بل ستقبرون هناك ، مشدداً علي ان أفغانستان العالم لن يعترف بها وسيتم عزلها مثلما تم عزل إيران ، العالم خططه في محاربة الارهاب لن تتوقف وهو إرهاب فقد قوته ولم يعد علي ما هو عليه ، زعمائه يتساقطون ومفكريه يبعدون عنه ، إنه في مسار أنفاسه الاخيرة إنه ساقط في لبنان وفي العراق واليمن وهو محصور الان في إيران واخيراً في أفغانستان .
فشلوا فى القاهرة لان لها جيش قوي
بينما كتب حساب اخر علي تويتر بحمل اسم " مني السيسي " : في صالة الجيم في القصر الرئاسي بكابول حرافيش طالبان يمارسون الرياضة ، طالبان تدخل القصر الرئاسى فى كابل وهروب الرئيس الافغانى الاسلام السياسى ومتأسلميه فشلوا فى القاهرة ، ونجحوا فى كابل لان هنا فى مصر جيش مصرى يحمى ويصون ويدفع اولاده دمائهم لامن وامان هذا البلد .. ببنما غردت الناشطة الحقوقية انجي علي قائلة : " ماحدش فرحان ومظقطط برجوع طالبان لأفغانستان غير جماعة الاخوان " .