اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

بايدن : هدفنا فى أفغانستان منع وقوع اعتداءات ارهابية

الوكالة نيوز

قال بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك بعض الناس من حلفائنا الذين عملوا على الخروج بأسرع ما يمكن ومن خلال أنهاء عملية الأخلاء سوف ننهي مهمتنا العسكرية وأنهاء أكثر حرب طال أمدها وأنهاء سفك الدماء ، وأيضا الأحداث التى نراها الآن قد أثبتت بكل حزن أنه ما من قوة عسكرية معاصرة أو حديثة يمكنها أن تؤدى أو تفضى أمام أفغانستان مستقر وأمن ، والذى يحدث الآن يشير بما رأيناه من قبل منذ خمس أعوام أو ما قد نراه بعد 15 عاما ، وفى حقيقة الأمر أن مهمتنا فى أفغانستان قد دخلت فى عسرات كثيرة.

وأكد بايدن بصفه رئيس البلاد أنه لن يمرر هذه المسئولية بلا أى رئيس قادم ولن أضلل الشعب الأمريكي بالأدعاء بأنه فقط البقاء بفترة أخرة فى أفغانستان سوف تشكل فارقا كبيرا ، وأنه لن يبتعد عن مسئوليته الأساسية فى كيفية تحركنا فى الفترة القادمة ، وأنه يشعر بالحزن بما نراه الآن ولكنه لا يندم على قراره بعد أن بقيت قواتنا هناك والتى سوف تركز فى الفترة الحالية على مجابهه الأرهاب فى أفغانستان وفى مناطق أخرى فى العالم ، وأنه قد أستطعنا من خلال مهمتنا فى تدوير القاعدة بعد عقد من الجهود التى قمنا ببذلها لكن كافة المحاولات التى قومنا بها لتغيير أفغانستان لم تفلح.

وأضاف بايدن أنه لن يستطيع ولن يطلب من قواتنا أن تحارب إلى الأبد فى حرب أهلية والتعرض إلى وفاية وأصابات كثيرة وترك أسر تنحب من فقدان أحبتها وهذا أيضا ليس من مصلحتنا الأمنية الوطنية ، وهذا ليس ما يريده الشعب الأمريكي وليس ما يستحقه المقاتلين الذين قدموا كثير من التضحيات ، وأنه وعد الشعب الأمريكى بأنه سوف يعيد القوات الأمريكية وأنه سوف يزيل الستارة عن هذه الحرب فى أفغانستان ، وأنه قد لا يكون هذا القرار مثالياً ولكنه أوفى بألتزامه وأن الاكثر أهمية أنه قطع ألتزامة للرجال والنساء الذين أظهروا شجاعه كبيرة وأنه لن يسمح بفقد الميزيد من حياة هؤلاء المواطنين وأنه لن يفعل هذا الأمر فى أفغانستان.

وأردف بايدن من خلال حديثة على قناة إكسترا نيوز أنه يعلم أن قراره سيتعرض للأنتقادات ولكنه يود أن يتعرض لأنتقادات لادعه بدلا من تمرير هذه التركه لأى رئيس قادم فى الولايات المتحدة لأنه هو هذا القرار الصحيح والقرار المناسب للشعب الأمريكى والقرار الصحيح لشعبنا الذين خدموا البلاد والقرار الملائم لأمريكا.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء