اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

سياسي: طالبان خدعوا بايدن واستولوا على السلطة ولم يتخلوا عن السلاح

الوكالة نيوز

قال الدكتور وليد فارس ، المحلل السياسي، ان العام الماضي كانت هناك مفاوضات بشأن لمناقشة وضع أفغانستان ، وقد كانوا المفاوضين من فريق ترامب ، فذهبوا إلى الدوحة واجتمعوا مع طالبان ، مع الحضور القطري ، وتم الاتفاق على مبادئ .

متابعاً : " وهذه المبادئ كانت تريد من طالبان ان تتخلى عن سلاحها و تتحول إلى حزب سياسي ، و تدخل الحكومة ، وان تكون هنالك انتاخبات ، وهذا كان مدخل الانسحاب الأمريكي ، والانتقال إلى مرحلة جديدة " .

وأشار " فارس " ، إلى ان إدارة ترامب لم يُجدد لها ، فأتت إدارة جديدة وهي إدارة بايدن ، ومعروف ان إدارة بايدن تكمل برمجة إدارة أوباما ، واستمرت هذه السياسة مع إدارة بايدن ، وطُبقت على الملف الأفغاني ، فتم عمل برنامج جديد ، اقترحته إدارة بايدن بالتنسيق مع طالبان، وتحت إشراف برنامح أخواني ، والبرنامج يقول: " نحن ننسحب على اساس ان طالبان تقبل ان تجتمع مع الحكومة الأفغانية " ، فالأخوان والمهندسين من وراء الستار ، قالوا " نعم سنُنفذ هذا الموضوع ونريد ان تنتقل افغانستان إلى مرحلة جديدة ". 

واستكمل ان ما حدث في الحقيقة هو ان المفاوضين والطالبان خدعوا إدارة بايدن ، واستولو على السلطة ولم يتخلوا عن السلاح ، فكان يجب عليهم ان ينتظروا عملية نزع السلاح ، ولكنهم لم يفعلوا هذا ، وذهبوا بسرعة لإخلاء افغانستان ، فقامت طالبان بهذا الانتشار .

وأردف المحلل السياسي الأفغاني ، ان سبب انهيار القوات المسلحة الافغانيه وانهيار الحكومة ، هو ليس لأنها لم تقاتل ، فهي قاتلت على مدى ٢٠ عام ، فهنالك شهادات من قبل القيادات العسكرية الأمريكية ، تفيد ان القوات المسلحة الأفغانيه قاتلوا معنا في كل الجبهات ، ولكن القيادة السياسية في واشنطن هي التي قالت للحكومة الأفغانية : " نحن لن نقاتل انتم بمفردكم ، عليكم ان تتفقوا مع طالبان " ، فدخلت طالبان و انهارت المؤسسات .

وأوضح ، ان الشعب الأمريكي لم يكن مهتم بالسياسة الخارجية ، ومن كان مهتم كان يعتبر ان هذا الاتفاق مقبول ، وسيؤدي إلى حكومة وحدة وطنية ، ولكن الأمريكيون سعقوا ، ان طالبان مجهزة ، ولديها ٧٠ ألف مقاتل ، سُمح لها ان تمتد في افغانستان ، دخلت عواصم الولايات ثم كابول ، وهي مفتخرة بكل هذه الإنجازات ، وهناك مشاهد مبهرة لأفغان يهربون من المطارات، فهذا شكل صدمة لدى الرأي العام الأمريكي .

وأكد وليد فارس خلال مداخلته على قناة صدى البلد في برنامج " على مسؤوليتي" ، ان ستكون هنالك أزمة ، ناتجة عن خسارة أفغانستان والذل التي مرت به الولايات المتحدة ، وخاصة قواتها المسلحة ، ولكن ستظهر نتائج ذلك في الانتخابات النصفية العام المقبل ، او بعد ٣ سنوات ، موضحاً ان امريكا تم خداعها من طالبان حتى مع أجهزتها الاستخبارية فقد خُدعت .

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء