أخبار عاجلة
طالبان: 90% من المباني الحكومية في كابل باتت تحت سيطرتنا
قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين، إن الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل "حكومة إسلامية منفتحة وشاملة" في أفغانستان.
وأضاف: أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في كابل باتت تحت سيطرة الحركة، مؤكدا على السماح للمدنيين في مطار كابل بالعودة إلى منازلهم ولن يتم إيذاؤهم.
وتابع قائلا: إن معظم نقاط التفتيش الرئيسية في كابل تحت سيطرة الحركة.
وأكد مسؤولون في طالبان على أنهم لم يتلقوا أي تقارير عن أي اشتباكات من جميع أنحاء البلاد بعد يوم من سيطرتهم على العاصمة كابل وانهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد كبار أعضاء طالبان رفض الكشف عن هويته: "الوضع سلمي حسب تقاريرنا".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الاثنين في حديث لشبكة سكاي نيوز: إن طالبان تسيطر على أفغانستان وإن القوات البريطانية وقوات الناتو لن تعود لمحاربة المتمردين.
وأضاف: أن "أفغانستان باتت تحت سيطرة طالبان، مشيرا إلى أنه ليس علينك أن تكون خبيرًا في العلوم السياسية لتكتشف أن هذا هو المكان الذي نحن فيه."
وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا وحلف شمال الأطلسي سيعودان إلى أفغانستان، قال والاس "هذا ليس مطروحا ... سنعود"
تأمين القسم العسكري من مطار كابول
وأكد والاس على أن القسم العسكري من مطار كابول مؤمن، وإن بريطانيا تبذل كل ما في وسعها لإجلاء المواطنين البريطانيين والأفغان الذين لهم صلات ببريطانيا.
وتابع قائلا: إن "هدفنا هو نقل حوالي 1200 إلى 1500 شخص يوميا بقدرة طائراتنا وسنواصل هذا التدفق."
وقد نقلت بريطانيا سفارتها من المدينة إلى مطار كابول، وردا على سؤال حول شعوره عندما يرى علم طالبان يرفرف فوق مبنى السفارة البريطانية السابق في كابول، قال والاس: "لم يكن هذا ما يريده أي منا".
وأشار والاس إلى أن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بطالبان كحكومة أفغانية، لافتا إلي أننا
نتوقع أن يشهد العالم موجة هجرة كبيرة بسبب أوضاع أفغانستان.
فنلندا تغلق سفارتها في كابل
ومن جانبها، سحبت سويسرا 3 منظمات إغاثة تعمل في العاصمة الأفغانية كابل، كما أغلقت فنلندا سفارتها في كابل بعد إجلاء الموظفين والدبلوماسيين.
وبدورها أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم لإذاعة فرانس إنفو، عن أن أولى عمليات إجلاء الفرنسيين من أفغانستان ستبدأ مساء اليوم، مشيرة إلي أن عشرات الفرنسيين ينتظرون الإجلاء من البلاد.
