توك شو
متخصص في علم الفيروسات: من تلقى اللقاح وأصيب بكورونا بعيد عن التدهور
قال يحيي مكي، المتخصص في علم الفيروسات، إن النسخة الثالثة من فيروس كورونا "دلتا" أصبحت الأشرس الأخطر بالنسبة للإنسان، حيث تغيرت هذه الطفرة وتأقلمت بتغيرات في الأحماض الأمنية لهذا البروتين والتي بفضلها يلتصق الفيروس بالخلايا عندما يدخل من الأنف والفم، ويدخل وتتكاثر النسخة الواحدة إلي ألف مليار نسخة، وتعدي الرئة والخلايا وتمر إلي الجسم عن طريق الدم، وهذا هو السبب الأول.
وأضاف مكي أن السبب الثاني يكمن في مدى سهولة وسرعة انتشار هذه الطفرة، ويأتي السبب الثالث في أنه لم يلقح سوى 14% من العالم أجمع، العالم الأوروبي والأمريكي والكندي ربما لقح ما يزيد عن 50%، كذلك دول الخليج ما يفوق ال 60%، ولكن معظم الدول الأفريقية كجنوب آسيا لم تلقح إلا إجمالي عالميا أقل من 15%، ولذا يبقي الفيروس منتشر وتبقي الخطورة وتزيد ويبقي العالم مهدد بموجة رابعة لمعظم الدول وموجة ثالثة لبعض المناطق الأخري.
التباعد الاجتماعي
وتابع المتخصص في علم الفيروسات، أن الأطفال أقل من 12 عام لا يصح تلقيحهم، وذلك لأن الدراسات لم تجري علي من هم أقل من الـ 12 عام، وهناك لقاح فايزر قد أعلن عن نتائج مفيدة ولذا أصبحت الدول الأوروبية تعطي اللقاح للأطفال فوق الـ 12عام، في المتوسطة والثانوية والجامعات عليهم أن يأخذوا اللقاح، كما يوجد قرار فرنسي ينص علي عدم السماح للأطفال بالذهاب إلي المدارس إن لم يتلقوا اللقاح ومن الأفضل أن يلزموا منازلهم لحين تلقيهم اللقاح، أما من هم أقل من الـ 12عام فيتبعون الإجراءات الاحترازية المعتادة من ارتداء الماسكات دائما وضرورة التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار.
وأردف يحي مكي المتخصص في علم الفيروسات، خلال مداخلة له على الفضائية إكسترا نيوز أن الصين ربما تقوم في القروب العاجل بناء نتائج مفيدة ل لقاح مناسب للأطفال، حتي نحميهم من هذا العدو الفتاك، متابعا أن الأطفال خاصة من المتداول في شهر الخريف والشتاء أن المستشفيات تكون ممتلئة بهم وحتي من قبل وجود فيروس كوفيد 19.
كما أشار إلي أن الأكثر إصابة الآن هم من لم يتلقوا اللقاح بتاتا، وبالفعل هناك من تلقي اللقاح ومن ثم أصيب بالفيروس ولكن خطورة هذا الفيروس علي الشخص المتلقي للقاح تكون قليلة جدا مقارنة بمن لم يتلقاه.
