عربى و دولى
الخارجية الألمانية: تسريع إيران تخصيب اليورانيوم خطوة سلبية للغاية
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الأربعاء، على أن تسريع إيران لعملية تخصيب اليورانيوم خطوة سلبية للغاية.
وفي السياق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين الماضي، على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران.
ولفت رئيسي إلى ضرورة إيفاء الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.
وشدد رئيسي على أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في مياه الخليج وبحر عمان وستواجه العناصر التي تتسبب بزعزعة الأمن في المنطقة.
وأعرب رئيسي خلال حديثه مع ماكرون عن ترحيب إيران بدور فرنسا في مساعدة لبنان.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".
وأوضح ماكرون أننا نبحث عن حل لقضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد.
استقرار الملاحة البحرية
وشدد ماكرون على أن: "أولا وقبل كل شيء، يجب أن نخلق إطارا للاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك حالة الملاحة البحرية".
ودعا ماكرون إلى ضرورة استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن إيران غير مسؤولة.
وأشار خطيب زاده، إلي أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.
وقد شدد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الخميس، على أن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي التعامل بعدائية.
وقال راب: إن طريقة تعاملنا مع إيران أصبحت في مفترق طرق، مشيرا إلى أننا سنحاسب إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف: أن الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" لن يمر دون محاسبة إيران، مشددا على أننا سننفذ ردا منسقا على هجوم إيران على السفينة "ميرسر ستريت".