عربى و دولى
إيطاليا تعلن إجلاء 1000 أفغاني من كابول
أعلنت إيطاليا، اليوم السبت، عن قيام قواتها بإجلاء ما يقرب من ألف أفغاني من كابول خلال الأيام الخمسة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية، إن طائرتين تقلان 207 أفغانيا وصلت اليوم إلى روما قادمة من الكويت التي تستخدمها إيطاليا كنقطة انطلاق لعمليات الإجلاء في كابول، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
وقد نشرت إيطاليا أكثر من 1500 جندي لتشغيل جسر جوي من كابول إلى الكويت على متن أربع طائرات C130J، ونقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى بر الأمان في إيطاليا على متن أربع طائرات KC767.
وقد بدأت إيطاليا في عملية أكويلا الأمنية في يونيو الماضي، حيث نقلت 1532 أفغانيًا حتى الآن، بينما وصل ثمانون، بينهم 33 امرأة، اليوم السبت إلى قاعدة في جنوب تيرول، شمال إيطاليا، حيث يخضعون للحجر الصحي لمدة 10 أيام بسبب فيروس كورونا.
وفي السياق، أكد مسؤول في طالبان، السبت، على أن الحركة ستشكل فريقين منفصلين لإدارة الأمن الداخلي والأزمة المالية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بطالبان، قوله إن مسلحونا لم يخطفوا أي أجنبي، ولكننا نستجوب بعضهم قبل السماح لهم بمغادرة أفغانستان.
وأضاف المسؤول إن حركة طالبان ستواصل سياسة ضبط النفس.
محادثات تشكيل الحكومة الجديدة
هذا وقد وصل رئيس المكتب السياسي في طالبان الملا عبد الغني برادر، صباح السبت، إلى العاصمة الأفغانية كابول للانضمام لمحادثات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال قيادي كبير في طالبان لوكالة فرانس برس، إن برادر "يحضر إلى كابل للقاء قادة وسياسيين من أجل تشكيل حكومة شاملة".
وفي السياق، التقي رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني عبد الله عبد الله، مساء الأربعاء بمقر إقامته السيد خليل الرحمن حقاني ووفد طالبان المرافق له في كابول.
وحضر الاجتماع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والسيد فضل هادي مسلميار والعديد من كبار الشخصيات الأفغانية.
وقال عبد الله في تغريده على تويتر الخميس: "تبادلنا وجهات النظر حول أمن المواطنين في كابول وكامل أفغانستان والوحدة والتعاون من أجل مستقبل البلاد."
وأضاف: " أكدت لوفد طالبان ضرورة ضمان أمن الأفغان على أرواحهم وممتلكاتهم وكرامتهم في كل الولايات الأفغانية".
وتابع قائلا: "جددت تأكيدي لوفد طالبان على ضرورة قيام دولة مستقلة وموحدة على أساس العدل والإنصاف في أفغانستان، مضيفا: التاريخ يظهر أنه في غياب العدالة الاجتماعية يستحيل استتاب الأمن وتعزيز الوحدة الوطنية".