أخبار عاجلة
إصابة 23 فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 23 شخصا بينهم حالتان حرجتان والعشرات بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية مساء اليوم السبت شرق مدينة غزة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية ، أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة 23 مواطنا على الأقل بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
وفى وقت سابق من اليوم أصيب فلسطينيان برضوض، واعتقل آخران، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين الوافدين لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
وقال شهود عيان : إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقل آخران وسط تشديدات على أبواب المسجد الاقصى المبارك منذ ساعات الصباح.
ومن جانبها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها.
واصدرت الوزارة بيانا صباح اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ54 على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف حاقد جاء فيه : إن الجرائم ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا في اطار مخطط استعماري تهويدي احلالي توسعي يهدف الى تغيير معالم مدينة القدس، وما في باطنها، وتهجير مواطنيها، واغراقها بالاستيطان والمستوطنين، وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يخدم رواية الاحتلال التلمودية الاستعمارية.
وأضافت : أنه في هذا السياق يأتي استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.
ومن جانبها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن القدس ومقدساتها الإسلامية خط أحمر، والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سيبقى خالصا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان صدر عنها في وقت سابق من اليوم : إن كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك والـمرابطين والـمصلين، دليل على مآرب وأهداف يسعى إليها الاحتلال، لكن لن تمر بصمود المرابطين وأهلنا في القدس.
وأضافت ان القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية العربية الحرة والمستقلة، ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين، كما أكد الرئيس محمود عباس مرارا وتكرارا.