عربى و دولى
الدفاع البريطانية: أجلينا نحو 4 آلاف شخص من أفغانستان حتى الآن
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، عن إجلاء نحو 4 آلاف شخص من أفغانستان حتى الآن.
ونشرت الوزارة بيان علي صفحتها الرسمية على تويتر، قالت فيه: "تواصل قواتنا المسلحة العمل بلا كلل في مطار كابول لضمان الإجلاء الآمن للمواطنين البريطانيين والمدنيين الأفغان".
وأضافت الوزارة: "أجلت القوات المسلحة البريطانية بأمان ما يقرب من 4000 شخص من أفغانستان منذ 13 أغسطس."
هذا وقد، أكد المتحدث باسم طالبان، الأحد، على أن الحركة تريد توضيح كاملا من القوى الأجنبية بشأن خطة الانسحاب من أفغانستان.
وقال المتحدث: إن هناك لقاءات مرتقبة للحركة مع حكام الولايات السابقين لطمأنتهم بشأن أمنهم وسلامتهم وضمان التعاون.
الفوضى في أفغانستان
وأضاف: أنه يمكن للجامعات والمدارس أن تفتح في عموم أفغانستان، مشيرا إلي أن إدارة الفوضى خارج مطار كابول مهمة معقدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر أفغانية لقناة العربية الإخبارية،زبعقد اجتماعات بين وفد من حركة طالبان والسفارة الروسية في كابول.
وأكدت المصادر على أن طالبان طلبت وساطة روسيا للتوصل لاتفاق مع أحمد مسعود قائد إقليم بنجشير الواقع في شمال أفغانستان.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم عن مقتل 7 مدنيين أفغان بسبب عمليات التدافع بمحيط مطار كابول، وفقا لقناة "سكاي نيوز" Sky News.
وأفادت "سكاي نيوز" أن وزارة الدفاع قالت في بيان: "الأوضاع على الأرض لا تزال في غاية الصعوبة لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأكبر قدر من السلامة والأمن".
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان "أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابل"، موضحا أن "الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع الوضع بأكثر الطرق أماناً".
وفي السياق، حذرت السفارة الأمريكية في أفغانستان، أمس السبت، من وجود تهديدات أمنية في محيط مطار كابول، وطلبت من رعاياها الابتعاد عن محيط المطار.
وبحسب وكالة رويترز، حثت واشنطن الأمريكيين بتجنب السفر إلى مطار كابول اليوم حيث تجمع الآلاف في محاولة للفرار من البلاد بعد أسبوع تقريبًا من سيطرة طالبان.
جاء هذا التحذير بعد وصول رئيس المكتب السياسي في طالبان الملا عبد الغني برادر، إلى كابول لإجراء محادثات مع قادة آخرين لتشكيل حكومة أفغانية جديدة بعد التقدم الخاطف لطالبان في جميع أنحاء البلاد.