أخبار عاجلة
طالبان: نتفاوض مع المسلحين في بنجشير لتجنب الحرب وإراقة الدماء
قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين في تغريده على تويتر: " استعدنا جميع المناطق في بغلان التي سيطر عليها مسلحون سابقا".
وأضاف:" تتمركز قواتنا بالقرب من ولاية بنجشير المحاصرة، كما نحاول حل الأزمة مع ولاية بنجشير من خلال المفاوضات لتجنب الحرب وإراقة الدماء".
ومن جانبه، أكد أحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود في حديث لقناة العربية من بنجشير أمس الأحد، على أن وادي بنشجير لن يتم تسليمه لحركة طالبان.
وقال مسعود: إذا حاولت طالبان السيطرة على بنجشير فنحن مستعدون للمقاومة، مشيرا إلى أننا تصدينا للاتحاد السوفيتي وقادرون على التصدي لطالبان.
وأضاف: إذا حاولت طالبان فرض فكرها فإن ذلك مخالف للشريعة، لافتا إلي أننا ليس لدينا مشكلة في حكومة تشارك فيها طالبان.
وتابع قائلا: نريد أن ننهي الحرب في أفغانستان ونسعى للحوار، مؤكدا على أن طالبان هي من رفضت الحوار من أجل إنهاء الحرب.
وشدد أحمد مسعود علي أننا مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء، مبينا أن طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق.
أفغانستان بحاجة إلى حكومة شاملة
وأوضح مسعود أنه لدينا عناصر من القوات الحكومية وصلوا إلى بنجشير من عدة ولايات أفغانية، مشيرا إلي أن أفغانستان بحاجة إلى حكومة شاملة.
وأشار أحمد مسعود إلي أن حكومة أشرف غني مسؤولة عن شرح أسباب السقوط السريع للبلاد في يد طالبان.
ولفت مسعود إلي أن اتفاق السلام بين طالبان والأمريكيين خيانة، مشددا على أنه إذا رفضت الحركة الحوار فلا مفر من الحرب.
وأكد مسعود علي أن أفغانستان على شفا كارثة إنسانية، كما تعود مجددا كملاذ آمن للإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الأفغاني.
وقال مسعود إن على طالبان السعي من أجل حكومة شاملة في أفغانستان، معربا عن استعدادهم للحوار مع طالبان ولكنهم جاهزون أيضا للقتال.
وأضاف: سندافع عن شعبنا ولن نستسلم على الإطلاق، مؤكدا على ضرورة أن تثبت طالبان للعالم أنها تغيرت، مشددا على أن طالبان تقول ما لا تفعل وستعود لحقيقتها بعد فترة وجيزة.
وأعرب مسعود عن شعوره بالصدمة والعار للمشاهد في مطار كابول، مشددا علي أنه سوف يضحي بنفسه من أجل بلاده وقيم والده.