تحقيقات وحوارات
اللاجئون الفارون من طالبان أفغانستان.. جحيم ينبغي تصديره لـ أمريكا والناتو
قطر تضعهم في سجون غير آدمية بدون ماء وغذاء ودواء.. والأمم المتحدة: انتهاكات بشعة تقشعر لها الانسانية
يطفو حالياً علي السطح العالمي ظاهرة اللاجئين الفارين من جحيم طالبان في أفغانستان مشاهد مأساوية ووقائع بشعة لا تمت للإنسانية في شئ يتعرض لها شعب أعزل هارب من وطنة مهجراً من اراضية عقب سقوط الدولة في يد واحدة من أعتي الجماعات الارهابية " طالبان افغانستان " ، انطونيو جوتيريش الامين العام لـ الأمم المتحدة تحدث منذ ايام عن تردي أوضاع اللاجئين مشيراً الي تلقيه تقارير دولية تكشف مأساوية الوضع لدرجة تقشعر لها الأبدان جراء انتهاكات بشعة ترتكب في حق النساء والفتيات في أفغانستان المحتلة داعياً جميع الدول في العالم الي ضرورة استقبال اللاجئين الأفغان والتخلي عن سياسة ترحيلهم .
مرحاض ودش واحد بالدوحة
ليس هذا فحسب بل ان مفوضية اللاجئين ذاتها حذرت من مخاطر الانتهاكات الحقوقية التي ترتكب ضد النساء وضد المدنيين العزل في أفغانستان ، حتي في المانيا تم الاعلان عن تنظيم مظاهرات ومسيرات إحتجاجية من قبل العديد من المبادرات المعنية بإغاثة اللاجئين وذلك من أجل لاجئين أفغانستان فما يحدث هناك كارثة إنسانية جديدة ، وبدأ الشعب الافغاني يفقد كل حقوقه الحضارية والإنسانية تحت سمع وأبصار كل دول العالم ، بما يؤكد أن معاناة شعب افغانستان تبقي وتظل عرض مستمر سواء في الماضي أو الحاضر بل وفي المستقبل ايضاً .. حيث علق امجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الأوسط علي ازمة اللاجئين في افغانستان قائلاً : ان وكالات الانباء الرسمية في أفغانستان نفسها اكدت ان نظام الحكم في الدوحة لم يوف بوعده حتي لأمريكا ، وأصبحت قطر سجن لكل الهاربين من جحيم طالبان ، مشدداً علي ان اللاجئين يشكون مر الشكوي بعد وصولهم للدوحة حيث يرمى الأطفال والنساء في أماكن لا تليق بالأدمية الانسانية ، بدون اي تكييفات ، وهناك مرحاض ودش واحد فقط للجميع ، ولا غذاء ودواء للأطفال ، ولا مكان حتي للصلاة باختصار الأوضاع مزرية .
بؤر إرهابية ستنفجر مستقبلاً
وعقب حساب علي تويتر يحمل اسم " عضوان الاحمري " وقال : الدول التي غزت أفغانستان هي المسؤولة عن استقبال اللاجئين منها ، مشدداً علي أن ما يحدث هو اشبه بزراعة بؤر ارهابية ستنفجر مستقبلاً في دول الخليج ، واصفاً الأمر برمته بأنه ضد أمن الدول الخليجية الست ، مشيراً الي أنها ليست دول محاذية أو ذات حدود مع الدولة الأفغانية وان إيران أولى بهم ، أو دول حلف الناتو وأمريكا محذراً من سياسة تصدير اللاجئين لانها سياسه سيكون لها عواقبها الاجتماعية والأمنية الوخيمة علي كل الدول .. وعلق حساب منسوب لـ " الدرع الامارتي " علي الاوضاع الماساوية لـ اللاجئين الافغان : خيمة بحمام واحد ، وبدون نظام تكييف ، لتغطي آلاف من اللاجئين من افغانستان ، هو ما وفره الصغير " قاصداً دويلة قطر " ، الذي يضع نفسه في خانة الكبار ، بينما الواقع هو انه فستق فاضي ، وما ملف عمال 2022 ، الا دليل بسيط على حقيقة الصغير ، الذي يدعي الاهتمام بحقوق الانسان .. وكتبت حسناء اشرف مغردة : بعد الأزمة الحاصلة فى دولة أفغانستان و المشاكل التي يواجهها اللاجئين الأفغان وقيام دولة الامارات بمد يد العون والمساعدة من جديد يثيت للعالم أن الامارات دولة الخير و الأمن والأمان و أن حقوق الإنسان فى المقام الأول بالنسبة لدولة الإمارات و حكامها .
تأمر منظمة دمار الامة لصالح الماسوصهيوصليبية
وكتب حماد الجهيني معقباً : الدول التي كانت طرفًا أساسيًا في حرب افغانستان عليها دفع الثمن واقل جزء هو استقبال كافه اللاجئين ، موضحاً بـ أن دول الخليج ليس لها حتى حدود مع افغانستان كي تستقبل لاجئين سيصبحون قنبلة تهديد امن الخليج بل ان امريكا حلف الناتو أولي بهم وعليهم دفع الثمن ، فدول الجوار وبالاخص دولة الإمارات لن يدفعوا الفاتورة منفردين .. وعقب حساب علي تويتر منسوب لـ " جنوبي الهوي " : بما أن قطر دولة قليلة السكان وهي راعية لأحداث ما حصل في أفغانستان ، لذا أقترح بأن يتم نقل جميع اللاجئين في العالم من الأفغان اليها وتوطينهم فيها .. وكتب أيضاً حسن عبد الرحمن واصفاً تدهور الاوضاع بالكارثي مشيراً الي ان ما يحدث يعود الي تأمر منظمة دمار الامة " قاصداً هنا قناة الجزيرة القطرية " ، والتي المح مؤكداً علي انها تعمل لصالح " الماسوصهيوصليبية " وتلك العن منظمة تاسست فى التاريخ ، واردف عبد الرحمن مغرداً " قناة الجزيرة " تنقل منذ أيام خبر عاجل بأن الأمم المتحدة تقول : على الدول تحمل المسؤولية في استقبال اللاجئين القادمين من افغانستان والمجتمع الدولي عليه ان يقوم بدعم كل من يتعرضون للخطر في أفغانستان وتدعو طالبان إلى أن تترجم أقوالها إلى أفعال في أفغانستان وعقب حسن عبد الرحمن علي تلك الانباء مغرداً : الم اقل لكم انهم العن منظمة تأسست في التاريخ .
استخدام اللاجئين ورقة ضغط وغايات سياسية
وقال عبد الله هاشم علي السياني : لقد سمحت امريكا لطالبان باجتياح أفغانستان ووفق اتفاق تم توقيعه في الدوحة ولم تفكر امريكا في ملايين اللاجئين الذين سيفرون من بطش طالبان ولم ترفع عقيرتها في العالم لتحذر من المٱسي التي ستلحق بالشعب الأفغاني كما تفعل مثلا عند حديثها عن اللاجئين المحتملين في مأرب اليمن .. وعلقت منال القواس : بدون نقاش ، لا و الف لا و يجب ان تتكفل امريكا وحلف الناتو بـ اللاجئين الفارين من افغانستان لانهم هم من ساهم في تدمير وتشريد شغب افغانستان وتنصيب طالبان مشيرة الي ضرورة ان يعاد اللاجئين الذين استقرت اوطانهم .. بينما كتبت فينوس محمد مغردة : كل الدول التي يتواجد على اراضيها لاجئين تقوم بـ استخدامهم لغايات سياسية وكورقة ضغط على الطرف الآخر في المفاوضات مشيرة الي ان تركيا الان تستخدم اللاجئين الفارين من جحيم أفغانستان وسابقا استخدمتهم في سوريا ، وقريباً ستستخدمهم ايران في أفغانستان مشيرة الي انه يوجد مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان على اراضيها ، وبالقطع ستقوم بذات الدور الحقير وتستخدمهم ورقة ضغط سياسية .
