اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

القوات المناهضة لطالبان في بنجشير: نسعى للسلام قبل دخول الحرب

القوات المناهضة لطالبان
القوات المناهضة لطالبان في بنجشير

أكد متحدث باسم القوات المناهضة لطالبان في بنجشير، اليوم الاثنين، على أننا سنسعى للسلام قبل الدخول في الحرب.

وأشار المتحدث إلي وجود آلاف المقاتلين في بنجشير بقيادة أحمد مسعود، داعيا الحركة للدخول في مفاوضات جادة.

وشدد المتحدث باسم علي أن القوات الأفغانية في بنجشير جاهزة للمقاومة.

هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود 500 طن من الإمدادات الطبية لأفغانستان تعطل نقلها بسبب القيود المفروضة بمطار كابول.

وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في طالبان، قولهم اليوم الاثنين، إن الحركة لن تقبل بتأجيل موعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لبعد نهاية أغسطس.

طالبان تحكم السيطرة

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تغريده على تويتر: " استعدنا جميع المناطق في بغلان التي سيطر عليها مسلحون سابقا".

وأضاف:" تتمركز قواتنا بالقرب من ولاية بنجشير المحاصرة، كما نحاول حل الأزمة مع ولاية بنجشير من خلال المفاوضات لتجنب الحرب وإراقة الدماء".

ومن جانبه، أكد أحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود في حديث لقناة العربية من بنجشير أمس الأحد، على أن وادي بنشجير لن يتم تسليمه لحركة طالبان.

وقال مسعود: إذا حاولت طالبان السيطرة على بنجشير فنحن مستعدون للمقاومة، مشيرا إلى أننا تصدينا للاتحاد السوفيتي وقادرون على التصدي لطالبان.

وأضاف: إذا حاولت طالبان فرض فكرها فإن ذلك مخالف للشريعة، لافتا إلي أننا ليس لدينا مشكلة في حكومة تشارك فيها طالبان.

وتابع قائلا: نريد أن ننهي الحرب في أفغانستان ونسعى للحوار، مؤكدا على أن طالبان هي من رفضت الحوار من أجل إنهاء الحرب.

وشدد أحمد مسعود علي أننا مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء، مبينا أن طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق.

وأوضح مسعود أنه لدينا عناصر من القوات الحكومية وصلوا إلى بنجشير من عدة ولايات أفغانية، مشيرا إلي أن أفغانستان بحاجة إلى حكومة شاملة. 

وأشار أحمد مسعود إلي أن حكومة أشرف غني مسؤولة عن شرح أسباب السقوط السريع للبلاد في يد طالبان.

ولفت مسعود إلي أن اتفاق السلام بين طالبان والأمريكيين خيانة، مشددا على أنه إذا رفضت الحركة الحوار فلا مفر من الحرب.