أخبار عاجلة
وزير الخارجية البريطاني: تم إجلاء غالبية البريطانيين من أفغانستان
أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأربعاء، عن أنه تم إجلاء الغالبية العظمى من المواطنين البريطانيين من أفغانستان.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أكد راب على أنه تم إعادة 2500 مواطن بريطاني، مشيرا إلي أننا سنستغل الساعات القادمة لإجلاء بقية البريطانيين إلى البلاد.
وقد رفض وزير الخارجية دومينيك راب التعليق على التكهنات بأن رحلات الإجلاء البريطانية من أفغانستان قد تضطر إلى التوقف في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد فشل رئيس الوزراء بوريس جونسون في تأمين تمديد للموعد النهائي للولايات المتحدة لمغادرة جميع القوات الغربية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي، إن على المترجمين الأفغان عدم اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: أنه من المرفوض مغادرة الأفغان للبلاد، مشيرا إلي أن الأجانب فقط سيغادرون أفغانستان، مؤكدا علي أنه لا مخاطر على أي أحد في أفغانستان.
وتابع قائلا: نناشد المنظمات والوكالات العاملة البقاء في أفغانستان، فلا يوجد سبب موجبا يحول دون مواصلة المؤسسات الحكومية مهامها.
وأكد المتحدث علي أن الحركة وجهت رسائل للسفارات والقنصليات الأجنبية في أفغانستان لطمأنتهم بشأن أمنهم.
وأوضح المتحدث أن الحركة تواجه مشكلة صغيره في وادي بنجشير، لافتا إلي أنها ستحل قريبا بشكل سلمي، مطالبا مقاتلي بنجشير تسليم أسلحتهم.
وشدد المتحدث باسم طالبان علي أن الحركة تعارض تمديد الانسحاب الأمريكي لمزيد من عمليات الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس.
اجتماع سري في كابول
وفي سياق متصل، عقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام جيه بيرنز، اجتماعا سريا في كابول الاثنين مع المسؤول في طالبان عبد الغني بارادار، في لقاء رفيع المستوي بين طالبان وإدارة بايدن منذ استيلاء مسلحي الحركة على العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وأرسل الرئيس بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أفغانستان لمناقشة عملية إجلاء الأشخاص من مطار كابول الدولي والانسحاب الأمريكي بحلول 31 أغسطس.
ويواجه الرئيس بايدن ضغوطا لتمديد مهمة الإجلاء في أفغانستان، بينما تحذر طالبان من القيام بذلك.