أخبار عاجلة
الصحة الأفغانية: ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري مطار كابول إلى 170 قتيلا
أكدت الصحة الأفغانية لشبكة سي إن إن، اليوم الجمعة على ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري مطار كابول إلى 170 قتيلا.
وبدوره، شدد مجلس الأمن علي ضرورة محاربة الإرهاب في أفغانستان وتفادي تهديده لأي دولة.
وقد نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول من طالبان رفض الكشف عن هويته، قوله إن 95 أفغانياً على الأقل قتلوا في التفجيرات الانتحارية التي وقعت أمس الخميس خارج مطار كابول الدولي.
وأضاف المسؤول: أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك، بسبب مشاركة أكثر من جهة في رفع الجثث.
وقال مسؤولون أفغان وأمريكيون في وقت سابق إن التفجيرات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60 أفغانيًا و13 جنديًا أمريكيًا، في أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية في أفغانستان منذ أغسطس 2011.
وقد تم استئناف تسيير رحلات الإجلاء من أفغانستان بشكل عاجل اليوم الجمعة، بعد يوم من التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا آلاف الأشخاص الهاربين من سيطرة طالبان.
وذكرت الولايات المتحدة أنه من المتوقع حدوث المزيد من الهجمات قبل الموعد النهائي يوم الثلاثاء لمغادرة القوات الأجنبية، مما ينهي أطول حرب خاضتها أمريكا.
ارتفاع عدد الضحايا
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر طبية أفغانية، بارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري على مطار كابول إلى 72 قتيلا، وفقا لوكالة فرنس برس.
وقد فجّر انتحاريان من تنظيم داعش، الخميس، حزاميهما الناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان عليه، في تفجير مزدوج تلاه هجوم مسلّح ممّا أسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً وعشرات الأفغان.
وقالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدا واضحاً أنّه صدم من هول ما جرى، "بمطاردة" منفّذي الهجوم و"جعلهم يدفعون ثمن" قتلهم العسكريين الأميركيين "الأبطال".
ومساء الخميس قال البنتاغون إنّ الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلاً و18 جريحاً في صفوف العسكريين الأميركيين.
وقرابة منتصف ليل الخميس-الجمعة سُمع دويّ انفجار ثالث قوي في كابل مما أثار مخاوف من أن يكون هجوم آخر قد وقع، لكنّ نظام طالبان ما لبث أن قال إنّ الدويّ ليس ناجماً عن هجوم بل عن تدمير القوات الأميركية عتاداً عسكرياً في مطار كابول، وهو أمر لم يؤكّده الجيش الأميركي في الحال.