عربى و دولى
العاهل الأردني: ندين العمل الإجرامي الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي في كابول
أدان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، العمل الإجرامي الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي في كابول.
وقال الملك عبد الله في تغريده علي تويتر: "ندين العمل الإجرامي الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي في كابل، ونقدم خالص العزاء لعائلات الضحايا. لابد من حشد الجهد الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان والتصدي للإرهابيين".
ومن جانبه، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة في مؤتمر صحفي، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطار كابول، مشيرا إلى أننا نواصل إجلاء جنودنا من أفغانستان.
وبحسب وكالة الأناضول، قال أردوغان: سنكمل عملية إجلاء قواتنا من أفغانستان في أسرع وقت.
وأضاف: أن قيام داعش بهذه الخطوة في هذه المرحلة (تفجيرات مطار كابول) يكشف مدى خطورة هذا التنظيم في المنطقة والعالم.
وتابع قائلا: أجرينا محادثات مباشرة مع طالبان في كابول حول عدة قضايا، مؤكدا على أننا لن نطلب إذن أحد حيال الاتصالات المحتملة مع حركة طالبان.
وأكد أردوغان على أننا لم نتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن طلب حركة طالبان المساعدة في تشغيل مطار كابول بسبب مخاوف أمنية.
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري على مطار كابول
وقد أفادت مصادر طبية أفغانية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري على مطار كابول إلى 72 قتيلا، وفقا لوكالة فرنس برس.
وقد فجّر انتحاريان من تنظيم داعش، الخميس، حزاميهما الناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان عليه، في تفجير مزدوج تلاه هجوم مسلّح ممّا أسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً وعشرات الأفغان.
وقالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدا واضحاً أنّه صدم من هول ما جرى، "بمطاردة" منفّذي الهجوم و"جعلهم يدفعون ثمن" قتلهم العسكريين الأميركيين "الأبطال".
ومساء الخميس قال البنتاغون إنّ الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلاً و18 جريحاً في صفوف العسكريين الأميركيين.
وقرابة منتصف ليل الخميس-الجمعة سُمع دويّ انفجار ثالث قوي في كابل مما أثار مخاوف من أن يكون هجوم آخر قد وقع، لكنّ نظام طالبان ما لبث أن قال إنّ الدويّ ليس ناجماً عن هجوم بل عن تدمير القوات الأميركية عتاداً عسكرياً في مطار كابول، وهو أمر لم يؤكّده الجيش الأميركي في الحال.