توك شو
مارك كيميت: بايدن في مواجهة حملة اللوم التي يشنها خصومه السياسيين
قال مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن بايدن يواجه حملة اللوم، التي يشنها ضده خصومه السياسيين، وذلك مع نهاية الوجود الأمريكي في أفغانستان، موضحاً أن جو بايدن الرئيس الأمريكي لم يخطئ في الإنسحاب، فالرؤساء السابقون أرادوا الإنسحاب من أفغانستان، مثل: الرئيس بوش، والرئيس أوباما، وآلان الرئيس جو بايدن.
إحراج الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم
أردف مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن ما أخطأ الرئيس جو بايدن بشأنه، هي طبيعة الإنسحاب و الإجلاء من أفغانستان، حيث كان إحراجاً للولايات المتحدة الأمريكية، وكارثة ، حيث عزز أعدائها، وأحرج أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلي مسؤولية الرئيس جو بايدن الكاملة عن عمليات الإجلاء التي تمت في أفغانستان، وكان نتيجتها الفوضي في مطار كابل .
القيود السياسية من قبل البيت الأبيض
استكمل مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الفوضي التي حدثت أثناء عمليات الإجلاء ، قد تكون بسبب فشل التخطيط، نظراً لأن هناك العديد من القيود السياسية الموضوعة من قبل البيت الأبيض، لافتاً إلي استمرار توجيه اتهامات بايدن وإدارته بسبب ملف أفغانستان، والوضع التي وصلت عليه بعد سيطرة طالبان عليها .
معاقبة جو بايدن
أنهي مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن هناك احتمال كبير بأن يُعاقب الرئيس جو بايدن، خصوصاً بعد اتهامه بتوجيه أمن الولايات المتحدة الأمريكية للخطر، فكان ينبغي أن يقوم بايدن بتخطيط مدروس قبل قرار إنسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، لكن لم يفعلوا ذلك.