اهم الاخبار
الخميس 19 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

واشنطن: بايدن أراد ألا يقتل في عهده مواطن أمريكي في أفغانستان

مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان

برر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سبب قرار الرئيس جو بايدن بشأن الانسحاب الامريكي من أفغانستان بأنه لا يريد ألا يُقتل في عهده مواطن أمريكي في أفغانستان .

وقال سوليفان فى إفادة صحفية اليوم الثلاثاء : من السابق لأوانه تأكيد أننا سنعترف بطالبان كحكومة شرعية ، مشيرا إلي أن بايدن لم يتحدث مع زعماء العالم منذ سيطرة الحركة على كابول .

وأضاف : أثبتنا أنه يمكن التصدي للإرهاب دون وجود عسكري مبينا أنه تم تأمين المجال الجوي في أفغانستان . 

وفى وقت سابق من اليوم قال سوليفان فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء إن طالبان أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستوفر ممرًا آمنًا للمدنيين للوصول إلى المطار في أفغانستان.

وأضافت : أن واشنطن تعتقد أن إجلاء كابول يمكن أن يستمر حتى 31 أغسطس ، وأنها تحدثت مع طالبان عن الجدول الزمني المحدد وكيفية سيتم تنفيذه. 

إلى ذلك قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج: "لدينا القدرة على التصدي لأي تهديد إرهابي من أفغانستان". مشددا على أن "هدف الحلف كان منع أفغانستان من أن تبقى ملاذا آمنا للإرهابيين".

فيما وجه أمين حلف الناتو إنتقادات لاذعة إلى القيادة السياسية فى أفغانستان بسبب فشلها في التصدي لطالبان ومنعها من السيطرة على كابل، مدافعا عما قامت به قوات الحلف في البلاد.

وقال إن قوات الاطلسي "قاتلت بشجاعة" في أفغانستان "لكنها لم تنجح في تأمين البلاد"، والسبب "في نهاية المطاف أن السلطات السياسة الافغانية فشلت في التصدي لطالبان والتوصل الى حل سلمي"، مؤكدا أن "إخفاق السلطات الافغانية هو ما أفضى الى ما نشهده اليوم".

تأمين مطار كابل

كما أفاد ستولتنبرج بأن الحلف سيساهم في تأمين مطار كابل للسماح بإجلاء مواطنين غربيين في موازاة تقدم طالبان.

ونشر تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها : "تحدثت إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزراء خارجية حلفائنا الكنديين والدنماركيين والهولنديين عن الوضع في أفغانستان. الحلف يساعد في إبقاء مطار كابل مفتوحا لتسهيل وتنسيق عمليات الاجلاء".

وفى السياق ذاته صرح يخائيل غورباتشوف، الزعيم الذي أشرف على انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان في عام 1989 بعد حملة موسكو الفاشلة التي استمرت عقدًا من الزمان هناك : إن انتشار الناتو في البلاد كان محكوما عليه بالفشل منذ البداية.

ووصف جورباتشوف (90 عاما) الوجود السوفييتي في أفغانستان خطأ سياسيًا كان يستنزف الموارد الثمينة في وقت كان الاتحاد السوفييتي في أمس الحاجة لها.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن "الوضع بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلف الناتو من أفغانستان ينهار"، مشدداً على أن هذا الوضع "يحتاج للتعاون بين روسيا والغرب".

كما إعتبر لافروف تصريحات طالبان عن استعدادها لبحث الحكومة بمشاركة قوى أفغانية أخرى بـ"الإشارة الإيجابية". مضيفا : "إعلان طالبان في كابل وإثباتها عمليا عن استعدادها لاحترام آراء الآخرين في رأيي إشارة إيجابية".