توك شو
عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن: شولتز مرشح الحزب الديمقراطي الأوفر حظاً لخلافة ميركل
قال حسين خضر عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن الألمانية فى هيرفورد ، أن المناظرة كانت حساسة جدا بالنسبة لثلاث مراشحين لأن هذه المرة الأولى التى يكون كل بها المرشحين ليس المستشار أو المستشارة وكلهم متنافسين على هذا المنصب ولا يوجد أحد منهم يمتلك هذا المنصب ولذلك فهذا يصعب عليهم العملية.
وأضاف "خضر" خلال حواره في برنامج أحدث اليوم المذاع على فضائية اكسترا نيوز أن المجتمع المدني كان يتابع مناظرة بشكل قوي جداً وأننا رأينا حزب الخضر يهاجم طوال الوقت وكان لا يوجد لديها أفكار بديلة حتى فى حديثها عن الصناعة المحايدة مناخيا وبرغم ذلك لم تستطع الأجابة على سؤال ما هي البرامج التى من الممكن أن يقدمها.
وأكد عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن اننا لو رأينا في القضايا الكبري تشابهه كبير جداً بين الثلاثة مرشحين فى نفس الوقت ولكن كان هناك أشياء تميز المرشح بونا شورز حيث كان مكتوب فى برنامجه ما لا يوجد فى باقي البرامج الأخري وهم أربع نقط تشغل المواطن الألماني بشكل كبير جداً حيث أن مشكلة الأجور أرتفاع الحد الأدنى للأجور هذه المشكلة لم يتحدث أى برنامج غيرة عليها وتكلم أيضاً عن مشكلة الفقر بعد المعاش وأيضاً مشكلة السكن موجودة فى البرنامج لدية وتحدث عنها وبرنامجه كان واضحا للأنتقال للصناعة المحايدة مناخيا لحد 2045 بشكل داعم للشركات وهذه أربع مميزات هامه جدا تشغل الجميع وخاصة موضوع المناخ.
استطلاعات الرأي
وأوضح حسين خضر أن أستطلاعات الرأى تعطي توجيهه للأحزاب والمنافسيين أنفسهم حيث يكونوا يسيرون فى الأتجاه المناسب أو يسعوا فى كسب شعبية على الأرض ، وكما أن حزب الحضر هو الذي يزيد بأستمرار ، والحزب الذي تقل شعبيته تدريجيا هو حزب الأتحاد المسيحي الديمقراطي ، خلال السنتين الماضيين كانوا سنوات صعبة جداً على كل دول العالم وليست المانيا فقط ورأينا بهم أزمات كثيرة جداً أولهما أزمة كورونا ودعم المنظومة الطبية فى المانيا وكانت هذه الأزمة لها تبعات أقتصادية وأجتماعية كبيرة جدا سواء على التعليم وفرص العمل والشركات المهددة بالأفلاس ولذلك كان يلزم قرارات سريعة وبعد ذلك جاءت أزمة الفيضان وأنهيار بعض المدن بالكامل.
وأضاف حسين خضر من خلال حديثه على قناة إكسترا نيوز فى برنامج أحداث اليوم ، أن الأتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية تهم المواطن فى المانيا وهذه مهمه جدا لأسباب كثيرة ولكن فى نفس الوقت المواطن الألماني مهتم بأشيائه الشخصية من حياته المعيشية وغير ذلك ، وأن المواطن يري فى مرشح المستشارية الشخصية القيادية بصرف النظر عن الحزب وأن 80% يكون بسبب تأثير الشخصية و20% بسبب جودة البرنامج الأنتخابي ، ولذلك المواطن الألماني ينظر الى قدرة المرشح فى إدارة الأزمات وتدعم الأزمات التى يمر بها المرشح.