أخبار عاجلة
المقاومة الأفغانية : مقتل 115 عنصرا من طالبان وإصابة 200 وأسر 35 آخرين
أفادت المقاومة الأفغانية التابعة لأحمد مسعود بمقتل 115 عنصرا من طالبان وإصابة 200 وأسر 35 آخرين فى ولاية بنجشير .
وفى المقابل ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية،فى وقت سابق من اليوم أن المقاتلين التابعين لحركة طالبان يتقدمون في ولاية بنجشير ، وفقا لقناة العربية .
ومن جانبها أكدت وسائل إعلام أفغانية أن مقاتلي حركة طالبان أحرزوا تقدماً ميدانياً على حساب قوات "جبهة المقاومة الوطنية" في ولاية بنجشير.
وفى سياق منفصل قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في تصريحات صحفية أوردتها وكالة رويترز للانباء إن إدارة بايدن تعمل على استيعاب ما يصل إلى 50 ألف لاجئ أفغاني في قواعد عسكرية وليس إعادة توطينهم.
وأضاف : "هناك قدرة ونعمل على زيادة القدرة في قواعدنا العسكرية لما يصل إلى 50000"أفغاني ، مشيرة إلى أن المرافق لن تأوي اللاجئين بشكل دائم ولكنها توفر الرعاية الطبية والمساعدة وستقول بتوصيل اللاجئين لمنظمات إعادة التوطين.
وشهدت العاصمة الافغانية كابول الخميس هجومين ارهابيين وقعا بالقرب من المطار .
فيما أفادت مستشفى الطوارئ في مدينة كابول بوفاة 6 ضحايا أثناء نقلهم إلى المستشفى مشيرا إلى وجود حوالي 60 مصابا جراء الانفجار .
فى حين كشف مسؤول امريكي بمقتل 5 جنود امريكيين جراء الحادث .
ومن جانبه قال محمد نعيم المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" الأفغانية إن الحركة لا تعرف حتى الآن من هي الجهة التي تقف وراء الانفجارين الذين وقعا بمحيط مطار كابل وخلفا عددا من القتلى والجرحى.
وأضاف فى تصريح لوكالة سبوتنك الروسية : نحن لا نعرف من يقف خلف تفجير مطار كابل"، مضيفا "لكننا ندين كل هذه التفجيرات والمشاكل تهدد أمن البلد".
كما أجاب المتحدث بإسم طالبان على سؤال حول تورط تنظيم "داعش" أو "طالبان" في باكستان في هذا الهجوم،قائلا ": "حتى الآن لا أستطيع أن نقول ذلك لكن الاحتمال وارد".
وفى السياق ذاته توقع مسؤولون امريكيون وقوع هجمات إرهابية جديدة في العاصمة الأفغانية كابل، بعد التفجيرين اللذين دويا اليوم في محيط مطار المدينة.
وقالت مصادر بالكونجرس الامريكي : إن "تفجيري كابل قد يكونان هجوما منسقا وجزءا من حادث متواصل وقد يقع هناك المزيد (من التفجيرات)".
كما أصدرت السفارة الأمريكية في العاصة كابل إنذارا أمنيا جديدا حثت فيه المواطنين على الابتعاد فورا عن المطار.
ووقع الهجوم على خلفية دخول عمليات الإجلاء التي تنفذها الولايات المتحدة ودول الغرب من كابل التي سقطت مؤخرا في قبضة حركة "طالبان" مراحلها النهائية.