أخبار عاجلة
السعودية والعراق توقعان اتفاقية النقل البحري بين البلدين
وقعت السعودية والعراق، اليوم الخميس اتفاقية النقل البحري بين البلدين، وتهدف الاتفاقية لزيادة حركة مرور السفن التجارية، وتدعم التبادل التجاري وتسهيل إجراءات الوصول إلى الموانئ.
وقد عقدت لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بالمجلس التنسيقي السعودي العراقي، اجتماعها اليوم بالرياض برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر، ووزير النقل العراقي ناصر الشبلي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وحضر الاجتماع عدد من قيادات قطاع النقل والخدمات اللوجستية في البلدين، حيث جرى خلال اللقاء اتفاق الجانبان على زيادة حجم التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر من خلال تسهيل الإجراءات، وتسريع حركة التبادل التجاري في المنفذ بحيث أن عملية المناولة لا تزيد عن أربع ساعات للحاوية الواحدة على أن يتم رفع تقارير دورية بذلك للقياس والتحسين.
وتم الاتفاق على إعادة تأهيل وتهيئة منفذ جديدة عرعر في الجانبين السعودي والعراقي عبر تنفيذ مشروع توسعة الطريق الرابط بين المنفذ والحدود السعودية.
التعاون بين السعودية والعراق
كما تم مناقشة اتفاقية التعاون بين الحكومة السعودية والحكومة العراقية في مجال النقل البحري، وتم الاتفاق على توقيع الاتفاقية فور استكمال الإجراءات الداخلية، كما اتفق الجانبان على اعتماد أعضاء اللجنة الفنية للنقل البحري في البلدين على أن يتم عقد الاجتماع الأول للجنة خلال الربع الأخير من عام 2021 م لمناقشة آلية تنفيذ اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري ومناقشة أهم المواضيع المتعلقة بتعزيز دور الموانئ وتشجيع الخط الملاحي بين ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء ام قصر بالعراق، كذلك تمت مناقشة تبادل الخبرات في مجالات أتمته الموانئ وإدارتها وتحقيق ربط إلكتروني بين موانئ المملكة والعراق لتبادل المعلومات حول السفن والبضائع.
واتفق الجانبان على تفعيل اتفاقية النقل الجوي لدخولها حيز النفاذ ومناقشة استمرار التعاون الفني بين البلدين وتحديداً في مجالات النقل الجوي والسلامة الجوية وأمن الطيران والمطارات.
وفي سياق آخر، أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي للجزائر، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت ببعض المدن الجزائرية مؤخرا وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.