توك شو
مسؤول: تأسيس قوة الطوارئ العسكرية الأوروبية لحماية القارة ليست بفكرة جديدة

قال حسين خضر ،نائب رئيس مجلس الاتحاد للهجرة بالحزب الإشتراكي، إن موضوع تأسيس قوه الطوارئ العسكرية الأوروبية لحماية القارة الأوروبية ليس بفكرة جديدة ، فهي فكرة تدور في الاتحاد الأوروبي منذ ٢٠ عام ، و خلال ٤ السنين تم ملاحظة تحركات ألمانية فرنسية بهذا الشأن.
وأشار " خضر " ، إلى أن سيكون هناك تحديات ، ومنها فكرة التمويل و آليته ودول الأعضاء وما المبالغ التي ستضر أن تدفعها ، بالإضافة إلى آلية قيادة هذه القوى، ولكن القارة الأوروبية تحتاج لمثل هذه القوة حتى تستطيع أن تتحرك بسهولة خلال الملفات الإقليمية وتحركاتها العسكرية خارجياً ، بدون أن تضطر ان تتحرك في ظل الولايات المتحده الأمريكية .
وذكر أن في الملفات المتعلقة بأفغانستان أو ليبيا أو البحر المتوسط ، على الرغم من وجود جميع القوى الأوروبية إلا أن كانت الحركة الأولى تكون للولايات المتحدة الأمريكية ثم القوى الأوروبية ، كما أن المصالح بين القوى الأوروبية تختلف في بعض النقاط ، ولكن عند الحديث عن الملف الأمني كالهجرة الغير شرعية و قضية الإرهاب والنزعات في البحر المتوسط ، فالمصلحة تتحتم عليهم جميعهم ، وانتقال الإرهابين من مكان إلى آخر من خلال الحدود الأوروبية تحتاج لتعاون قوي جداً بين دول الاتحاد الأوروبي حتى يحموا حدودهم .
وأردف ، أن الفكرة مبنية بسبب وجود بعض الإختلافات ، حيث الناتو لم يكن يقدم في بعض ملفاته الإقليمية الحل الذي ينتظرة الاتحاد الأوروبي ، ففي بعض الملفات كانت هناك دول تعارض بعض القرارات ، وبعض الملفات الأخرى كانت دول أمريكيا وروسيا والصين لها الكلمة الأكبر ، وبالتالي الاتحاد الأوروبي في حاجه ملحة أن يكون لديه فرصة بديلة يستطيع من خلالها أن يستغني عن الناتو إذا خالف مصالحة.
تحديات الاتحاد الأوروبي
وأنهى حديثه في مداخلته على قناة " "أكسترا نيوز " الفضائية ، أن من الملفات التي تواجه الإتحاد الأوروبي ، هو ملف الإرهاب والصراع الموجود في البحر المتوسط بالإضافة للأزمة الليبية و أفغانستان ، وألمانيا من أقوى الدول التي تدافع عن الإتحاد الأوروبي ، وهناك قضايا كثيره وآخرهم قضية كورونا ، حيث كانت بعض الحكومات تُلمح بأنها ستخرج من الاتحاد الأوروبي ، ولكن ألمانيا كانت دائماً تدعم بقائهم بالاتحاد الأوروبي مادياً ودعمهم بالمواد الطبية وغيرها ، فألمانيا مستفيدة جداً من فكرة الإتحاد الأوروبي والتجارة العابرة بين الحدود بدون جمارك .