أخبار عاجلة
بلينكن: نحن على تواصل مستمر مع رعايانا في أفغانستان
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي، نحن على تواصل منتظم مع رعايانا من الأمريكيين في أفغانستان ممن يريدون المغادرة.
وأضاف: أن هناك العديد من التحديات اللوجستية التي تواجه إخراج من تبقى من الأمريكيين في أفغانستان، مشيرا إلى أن معظم المواطنين الأمريكيين الباقين من أصحاب الجنسية المزدوجة.
وتابع قائلا: نحن على تواصل مع الأفغان المعرضين للخطر بالإضافة إلى شركائنا الأجانب في أفغانستان.
وطالب بلينكن حركة طالبان باحترام تعهداتها في مجال مكافحة الإرهاب وضمان حقوق الإنسان وتشكيل حكومة شاملة.
وأوضح بلينكن أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تصاريح خاصة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
وأكد بلينكن على أن الكثير من الأفغان رحلوا ليبحثوا عن مستقبل أفضل، لافتا إلي وجود تقارير عدة عن مساعي تشكيل الحكومة الأفغانية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه سيتم عقد اجتماع وزاري افتراضي دولي موسع الأسبوع المقبل مشاركة 20 دولة في ألمانيا لبحث ملف أفغانستان.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية مساء اليوم إن أفغانستان بحاجة إلى قائمة كبيرة من المساعدات.
وأضاف: سنبقى في أفغانستان لمساعدة الشعب هناك، مؤكدا على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم لنا لتأمين احتياجات الأفغان.
هذا وقد أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين غريفيث، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية، الجمعة، إننا نشجع الأطراف في أفغانستان على الحوار.
وقالت غريفيث إن واشنطن ستتخذ خطوات على أساس تصرفات حركة طالبان، مؤكدة على ضرورة أن تحترم الحكومة الأفغانية حقوق المرأة.
وأضافت: ندعم تشكيل حكومة أفغانية تشمل جميع الأطراف.
وبدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الجمعة على أن المملكة المتحدة لن تعترف بحركة طالبان كحكومة جديدة في كابول، مؤكدا على أننا سنتعامل مع الوقائع الجديدة في أفغانستان ولا نريد أن تسوء الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.
وقال راب خلال زيارته لباكستان: إنه لم يكن من الممكن إجلاء حوالي 15 ألف شخص من كابول بدون التعاون مع طالبان، التي سيطرت على العاصمة في 15 أغسطس الماضي، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف: لن نعترف بحكومة طالبان، لأننا نعترف عادة بالدول وليس الحكومات، ولكن من المهم المحافظة على وجود اتصال مباشر مع الحركة.
وتعكس تصريحات راب التوازن الذي تسعى دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة لاتباعه بعد سيطرة طالبان على أفغانستان وانهيار الحكومة المدعومة من الغرب في كابول.
