عربى و دولى
الكرملين: يجب منع أفغانستان من التحول إلى ملجأ للمجموعات الإرهابية
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، اليوم الخميس في مقابلة مع مجلة إزفستيا على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، إنه يجب منع أفغانستان من التحول إلى ملجأ للمجموعات الإرهابية
وأضاف: أن الخطوات الأولى التي يجب أن تتخذها قيادة حركة طالبان غير واضحة بعد علينا الانتظار ومراقبتها، حيث قامت الحركة بوضع التعيينات الأولي، ولكن يجب ألا تصبح أفغانستان ملاذا للجماعات الإرهابية، كما حدث قبل 20 عاما.
وأكد بيسكوف علي أنه من الضروري أن تعمل طالبان علي التدخل لوقف تجارة المخدرات.
وفي السياق، قال مسؤول الشؤون السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس إن الانسحاب الغربي الفوضوي من أفغانستان من المرجح أن تدفع الاتحاد الأوروبي لمحاولات تطوير دفاعه المشترك الذاتي، مؤكدا على أن قوة الرد السريع يجب أن تكون جزءا من ذلك.
وأضاف بوريل قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا: "في بعض الأحيان تكون هناك أحداث تحفز التاريخ وتحدث انفراجه، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات"، وفقا لوكالة رويترز.
وتابع قائلا في حديث للصحفيين: "علينا أن نبحث عن شيء أكثر فاعلية، مضيفا أننا بحاجة لإنشاء قوة دفاع أوروبي قوي أكثر من أي وقت مضى."
تداعيات أزمة أفغانستان تطغى على اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي
ومن جانبه، أكد وزير دفاع سلوفينيا على أن تداعيات أزمة أفغانستان تطغى على اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي.
وأشار وزير الدفاع إلي أن اقتراح إنشاء قوة التدخل الأوروبي يحظى بدعم أغلبية الأعضاء.
ومن جانبه، أكد قائد المقاومة في إقليم بنجشير الأفغاني، أحمد مسعود، في حوار لمجلة فورين بوليسي، على أننا سنوقف القتال إذا شكلت طالبان حكومة شاملة واحترمت الحقوق والحريات.
وأوضح مسعود أننا لا نتلقى أي دعم من الخارج وهناك دول في المنطقة تدعم طالبان.
قال مسعود: "لقد أجبرت حكومة الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني، العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا".
وأضاف: أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأمريكي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.