اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية البريطانية: سنعقد محادثات مع دول المنطقة لتأمين ممر آمن من أفغانستان

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الخميس، على أننا سنعقد محادثات مع دول المنطقة بشأن كيفية تأمين ممر آمن من أفغانستان.

وشدد راب على أن بريطانيا لن تعترف بحركة طالبان ولكنها ترى ضرورة للتواصل المباشر معها.

هذا وقد أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في ألا تلجأ طالبان للقوة لدخول ولاية بنجشير.

وقد أفادت مصادر أفغانية بأن طالبان تسيطر على 10 مواقع في إقليم بنجشير بعد معارك أدت لمقتل 30 من الجبهة المعارضة للحركة في الإقليم.

وبدوره، أكد قيادي في حركة طالبان، أمس الأربعاء، على فشل المحادثات بشأن ولاية بنجشير، داعيا سكان الإقليم لإقناع المقاومة بالتفاوض للتوصل لسلام، وفقا لعربية نت.

وقد أوضحت قوات أحمد مسعود، الأربعاء، أن حركة طالبان هاجمت بنجشير، لكن القوات المحلية صدّتها، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر طالبان، واعتقال 19 مسلحا آخرين.

وتعد المواجهات بين قوات أحمد مسعود وطالبان هي الأعنف منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

دفاع مشترك

ومن جانبه، قال مسؤول الشؤون السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس إن الانسحاب الغربي الفوضوي من أفغانستان من المرجح أن تدفع الاتحاد الأوروبي لمحاولات تطوير دفاعه المشترك الذاتي، مؤكدا على أن قوة الرد السريع يجب أن تكون جزءا من ذلك.

وأضاف بوريل قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا: "في بعض الأحيان تكون هناك أحداث تحفز التاريخ وتحدث انفراجه، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع قائلا في حديث للصحفيين: "علينا أن نبحث عن شيء أكثر فاعلية، مضيفا أننا بحاجة لإنشاء قوة دفاع أوروبي قوي أكثر من أي وقت مضى." 

ومن جانبه، أكد وزير دفاع سلوفينيا على أن تداعيات أزمة أفغانستان تطغى على اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير الدفاع إلي أن اقتراح إنشاء قوة التدخل الأوروبي يحظى بدعم أغلبية الأعضاء.

وفي السياق، أفادت مصادر لقناة العربية الإخبارية، اليوم بأن الاتحاد الأوروبي يتفاوض مع باكستان ودول آسيا الوسطى لعبور عدد من الأفغان.

وأكدت المصادر على أن الاتحاد الأوروبي يتفاوض مع تركيا وقطر لتأمين إجلاء بعض الأفغان من كابول نحو أوروبا.