عربى و دولى
العفو الدولية: على المجتمع الدولي ضمان استمرار المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان
أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، على أن علي المجتمع الدولي ضمان استمرار المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
وقد أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، عن أن عدد من قمنا بإجلائهم من أفغانستان يتراوح ما بين 10-15 ألف شخص.
وأكدت ميركل على أنها تريد إكمال إجلاء الأفغان الذين عملوا مع القوات الألمانية، مشيرة إلى أننا نبحث مع دول أوروبية إمكانية تواجد قوي في كابول بشكل مؤقت.
ومن جانبه، أكد نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، اليوم على أن حركة طالبان مكروهة والشعب يريد الهروب منها.
وقال صالح في تريده على تويتر: "لم يتم حزم أفغانستان ووضعها في حقيبة آخر جندي أمريكي غادر البلاد، فمازالت تتدفق الأنهار، وتوجد الجبال الرائعة".
وأضاف: أن "حركة طالبان لا تحظي بالشعبية ومكروهة ولهذا السبب يريد الشعب الهروب منهما".
وبدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم في تغريده على تويتر، إن الحوار السياسي مع طالبان لا يعني الاعتراف بها.
وأضاف: بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مكافحة الإرهاب في أفغانستان والمساعدات الإنسانية، وتأمين ممر أمن للراغبين في مغادره البلاد.
هذا وقد أكد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، على أن الحكومة الأفغانية ستتشكل خلال أيام.
وقد أوضحت حركة طالبان، الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة القوات الأجنبية أن هزيمة الولايات المتحدة شكلت "درسا كبيرا للغزاة الآخرين ولجيلنا المستقبلي".
وبعد أن فرضت طالبان سيطرة كاملة على مطار كابل بعد الانسحاب الأمريكي، قال المتحدث ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي من مدرج مطار كابول "إنه أيضا درس للعالم".
وهنأ المتحدث باسم طالبان، الثلاثاء، الأفغان بانتصارهم بعد ساعات من مغادرة آخر القوات الأميركية البلاد.
علاقات دبلوماسية
وقال المتحدث مجاهد: "نريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة والعالم، ونرحب بعلاقات دبلوماسية جيدة معهم جميعا".
وفرضت حركة طالبان سيطرة كاملة على مطار كابول الدولي، اليوم الثلاثاء، بعد أن غادرت آخر طائرة أميركية المطار إيذانا بنهاية أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة. وجابت مركبات طالبان ذهابا وإيابا المدرج الوحيد لمطار حامد كرزاي الدولي.
وسار مقاتلو طالبان المدججون بالسلاح عبر حظائر الطائرات قبل الفجر، ومروا ببعض المروحيات السبع، من طراز (سي اتش-٤٦)، والتي استخدمتها وزارة الخارجية الأميركية في عمليات الإجلاء قبل جعلها غير قابلة للتحليق.
وسار قادة طالبان بعد ذلك عبر المدرج، في استعراض لانتصارهم بينما كانوا محاطين بمقاتلين من كتيبة النخبة "بدري 313".