أخبار عاجلة
الاتحاد الاوروبي: لم نسجل بعد حركة هجرة جماعية من أفغانستان
أكد الاتحاد الاوروبي أنه لم يتم تسجيل حركة هجرة جماعية من أفغانستان إثر سيطرة حركة طالبان على البلاد فى 14 أغسطس الجاري .
وبحسب فضائية العربية ، قالت المفوضية الاوروبية اليوم الثلاثاء : نتخوف من وصول الإرهابيين لأوروبا بسبب التطورات في أفغانستان .
وأضاف : لا أحد يتوقع ماذا يمكن أن يحدث في أفغانستان بعد إنسحاب القوات الاجنبية من البلاد .
فيما أفادت شبكة سي إن إن الاخبارية بأن القوات الخاصة الامريكية أقامت بوابة سرية ومراكز اتصال في مطار كابل خلال الإجلاء .
وأشارت إلى أن الجيش الامريكي إتفق سرا مع طالبان على مرافقة عناصر من الحركة لمجموعات إلى بوابات المطار .
يأتي ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة مساء الاثنين إنتهاء مهمتها فى أفغانستان وإنسحاب آخر جندي امريكي من كابول بعد 20 عاما من غزوها البلاد فى 2001 .
وشهدت العاصمة الافغانية كابول الخميس هجومين ارهابيين وقعا بالقرب من المطار .
فيما أفادت مستشفى الطوارئ في مدينة كابول بوفاة 6 ضحايا أثناء نقلهم إلى المستشفى مشيرا إلى وجود حوالي 60 مصابا جراء الانفجار .
فى حين كشف مسؤول امريكي بمقتل 5 جنود امريكيين جراء الحادث .
ومن جانبه قال محمد نعيم المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" الأفغانية إن الحركة لا تعرف حتى الآن من هي الجهة التي تقف وراء الانفجارين الذين وقعا بمحيط مطار كابل وخلفا عددا من القتلى والجرحى.
تفجير مطار كابل
وأضاف فى تصريح لوكالة سبوتنك الروسية : نحن لا نعرف من يقف خلف تفجير مطار كابل"، مضيفا "لكننا ندين كل هذه التفجيرات والمشاكل تهدد أمن البلد".
كما أجاب المتحدث بإسم طالبان على سؤال حول تورط تنظيم "داعش" أو "طالبان" في باكستان في هذا الهجوم،قائلا ": "حتى الآن لا أستطيع أن نقول ذلك لكن الاحتمال وارد".
وفى السياق ذاته توقع مسؤولون امريكيون وقوع هجمات إرهابية جديدة في العاصمة الأفغانية كابل، بعد التفجيرين اللذين دويا اليوم في محيط مطار المدينة.
وقالت مصادر بالكونجرس الامريكي : إن "تفجيري كابل قد يكونان هجوما منسقا وجزءا من حادث متواصل وقد يقع هناك المزيد (من التفجيرات)".
كما أصدرت السفارة الأمريكية في العاصة كابل إنذارا أمنيا جديدا حثت فيه المواطنين على الابتعاد فورا عن المطار.
ووقع الهجوم على خلفية دخول عمليات الإجلاء التي تنفذها الولايات المتحدة ودول الغرب من كابل التي سقطت مؤخرا في قبضة حركة "طالبان" مراحلها النهائية.
