توك شو
باحث: الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان اتبعه جدل بشأن الطريقة والتوقيت
قال ديفيد لو الباحث في كلية الحقوق بجامعة ليدز بيكيت، أن هناك تحديات عديدة وتصدعات بين الحلفاء في الشمال الأطلسي، حيث دفعت بريطانيا والإتحاد الأوروبي إلي إعلان حاجة إيران للاستقلال العسكري، وهو ما يعتبر مؤشر إلي بداية الخلافات مع أمريكا، مشيراً إلي طبيعة التعاطي الدولي مع حركة طالبان، المصنفة علي أنها إرهابية.
وأضاف ديفيد لو الباحث في كلية الحقوق بجامعة ليدز بيكيت، إلي أن المملكة المتحدة دعمت التدخلات الأمريكية في أفغانستان، وكان الحضور الأمريكي واضح، لكن ما حدث مع الرئيس جو بايدن ، وعدم التواصل وإيصال نيته إلي حلفائه وأصدقائه، بشأن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان ، هو ما أدي إلي وجود معضلة في مطار كابل، حيث يجب حل معضلة أفغانستان ،وهذا ما تنظر إليه المملكة المتحدة، لأنه أحياناً يجب التحرك دون النظر إلي آراء الحلفاء، وخاصة عند امتلاك القدرات العسكرية اللازمة .
مهمات مشتركة بين دول الأعضاء في النايجو
استكمل ديفيد لو الباحث في كلية الحقوق بجامعة ليدز بيكيت، أن أمريكا تقدر الدعم الذي وجدته مع المملكة المتحدة، ومع شركائها الآخرين في النايجو، موضحاً أن الولايات المتحدة تثق في أن النايجو سيتخذون قرارت بناءاً علي تقييماتهم بسبب معضلة أفغانستان، حيث سيكون سيكون هناك مهمات مشتركة، لاسيما بعدما فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة علي الأوضاع في أفغانستان .
أنهي ديفيد لو الباحث في كلية الحقوق بجامعة ليدز بيكيت، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، بأن الرئيس جو بايدن قد أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحاول بناء الدول ، ولكن تحاول أن تؤمن مصالح الدول، ومصالح حلفائها، موضحاً انتقادات بعض الدول الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان، خصوصاً روسيا، حيث تم ترك الأسلحة في يد حركة طالبان، كما تم خلق حالة من الفوضي، وهو ما تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليته، نظراً لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقدم نوع من المظلات الأمنية في أفغانستان، لهذا السبب انتقادات حلفاء أمريكا يصاحبها نوع من القلق، والقلق يزيد يوماً بعد يوم .
