اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الجيش الإسرائيلي: نقوم بعمليات تمشيط بحثا عن السجناء الفارين من سجن جلبوع

النفق الذي هرب منه
النفق الذي هرب منه الأسري

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن أن قواته تشارك بعمليات التمشيط بحثا عن السجناء الفارين من سجن جلبوع، مشيرا إلي أن القوات انتشرت في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريده على تويتر: " تساند قوات جيش الدفاع وجهاز الشاباك الشرطة ومصلحة السجون في أعمال التمشيط بحثًا عن السجناء الامنيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق صباح اليوم. كما تم تخصيص عدة قطع جوية لأعمال استطلاع. قوات جيش الدفاع منتشرة في منطقة يهودا والسامرة".

وقد استطاع ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن الجلبوع، المحاذي لمدينة بيسان، فجر اليوم الاثنين عن طريق نفق قاموا بحفره.

وتقوم قوات من الشرطة الإسرائيلية بمساعدة مروحيّات عسكرية بأعمال البحث عن الأسرى، وسط تمشيط كامل للمنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن جميع الأسرى الستة من جنين، وقد يكونون نجحوا في الدخول إلى شمالي الضفة الغربية.

وينتمي خمسة منهم إلى "الجهاد الإسلامي" (وهم: مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم نايف كممجي، ومحمود عبد الله عارضة) بينما السادس، وهو زكريا زبيدي، فهو قيادي سابق بجماعة تابعة لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين).

عقوبة بالسجن المؤبد

وأفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بإن كافة المعتقلين الفارين يقضون عقوبة بالسجن المؤبد.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الستة كانوا معاً في نفس الزنزانة وحفروا نفقاً إلى خارج سجن جلبوع شديد الحراسة الواقع في شمال إسرائيل.

وبحسب التحقيقات الأولية لمصلحة السجون الإسرائيلية، فإن الأسرى تمكنوا من الهرب في ساعة مبكرة من الليلة، مشيرةً إلى أنها بدأت تحقيقات واسعة في ظروف ملابسات الحادثة.

هذا وقد قالت صحيفة "هآرتس" إن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الفلسطينية غير الحكومية فإن سجن جلبوع يقع في شمال إسرائيل، وأُنشأ بإشراف خبراء أيرلنديين، وافتتح في العام 2004، ويعتبر "ذو طبيعة أمنية مشددة جداً" ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء