اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الأمم المتحدة تعلق على قرار الإفراج عن نجل الزعيم الليبي السابق القذافي

الساعدي القذافي نجل
الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي

علقت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا على قرار السلطات الليبية أمس الأحد بالافراج عن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي قائلة : أحيطت البعثة الأممية بالإفراج عن الساعدي القذافي في 5 سبتمبر مع أحمد رمضان وستة مسؤولين آخرين في النظام السابق كانوا قد احتُجزوا لمدة سبع سنوات أو أكثر.

 وأضافت البعثة الأممية فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء اليوم الاثنين أن قرار الإفراج عن نجل القذافي يعد امتثالاً لأمر قانوني صدر عقب تبرئته من محكمة ليبية في عام 2019.


وتابع البيان : أن عمليات الإفراج هذه تمثل خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعد تطوراً إيجابياً يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وفي تعزيز الوحدة الوطنية بشكل أكبر.

كما أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بجهود حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والسلطات القضائية، وتكرر دعواتها للسلطات الليبية للإفراج الفوري عن آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا.

يذكر أن السلطات الليبية أعلنت مساء أمس الأحد الإفراج عن الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

وقال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة،إن إطلاق سراح الساعدي القذافي، إن هذا القرار جاء تنفيذا للإفراج الصادر عن النيابة العامة في حقه منذ سنتين، كما يتماشى مع تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ‏أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون.


فيما أشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن الساعدي القذافي قد غادر البلاد، تنفيذا لحكم البراءة في قضية قتل اللاعب السابق بشير الرياني.

وفى وقت سابق من اليوم الاثنين أعلن المجلس الرئاسي الليبي، ، الإفراج عن مدير مكتب معلومات الزعيم الراحل معمر القذافي، أحمد رمضان، بعد سبع سنوات من الاعتقال في أحد سجون العاصمة طرابلس.
 


وقال المجلس الرئاسي، في بيان، إن عملية الإفراج عن أحمد رمضان وعدد من السجناء السياسيين الذين انتهت مدة محكوميتهم، تأتي في إطار إرساء المصالحة الشاملة في البلاد، وتأكيدا لقيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا.